بالفيديو والصور.. رموز السياسة والشعبيون في عزاء عزازي

شارك اليوم رموز السياسة والشعبيون والتنفيذيون في عزاء الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية الأسبق، بمسقط رأسه بقرية أكياد بالشرقية.
وكان الآلاف من أهالي قرية أكياد البحرية مركز فاقوس محافظة الشرقية قد شيعوا جثمان ابنهم الدكتور عزازي علي عزازي، أحد مؤسسي التيار الشعبي، في جنازة شعبية مهيبة، تقدمها الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، وحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمخرج خالد يوسف، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، ولفيف من السياسيين والتنفيذيين على مستوى الجمهورية، وذلك إلى مثواه الأخير بالقرية.
كان جثمان الفقيد قد وصل من الصين قادمًا على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران قادمة من جوانجزو بالصين، حيث كان في استقبال الجثمان حمدين صباحي، وكمال أبو عيطة، وتوجهوا لمقابر القرية لأداء صلاة الجنازة عليه وتشييعه إلى مثواه الأخير. حيث تم لفه في علم مصر ووضع أكاليل من الزهور على النعش وتم أداء الصلاة عليه عقب صلاة الظهر بمسجد أبو توبة، وحمل شباب القرية صور الدكتور عزازي وأعلام مصر ورددوا هتافات، منها "لا إله إلا الله ابن مصر حبيب الله.. لا إله إلا الله عزازي حبيب الله"، كما اكتست القرية بعدد من البانرات التي تحمل صورا للراحل.
وعقب تشييع الجثمان توجه المحافظ لمنزل الدكتور عزازي لتقديم واجب العزاء لوالدته وزوجته وأولاده وحرص المحافظ على تلقي العزاء بنفسه داخل سرادق العزاء الذي أقيم بالقرية وتوافد عليه الآلاف من كل محافظات مصر، وأشاد أبناء المحافظة بطيبة وأخلاق الفقيد الراحل وتصديه للعديد من المشكلات على رأسها البطالة بتعيين وإعادة عشرات الآلاف من أبناء المحافظة إلى العمل مرة أخرى بعد سنوات من تركهم العمل بمحض إرادتهم، وصرف 200% كحافز لجميع المتعاقدين على الصناديق الخاصة بالمحافظة، وتعيين المعاقين بنسبة 5% وعددهم 8 آلاف معاق على مستوى المحافظة بعد سنوات من فقدان الأمل وتجاهل الحكومة لهم.
بينما أصر حمدين صباحي على الجلوس بجوار نعش الدكتور عزازي، وشارك في حمله على الأعناق وانخرط في البكاء مع غيره من المشيعين، كما يقام عزاء غدا الأحد بمسجد عمر مكرم.
وقال ربيع علي عزازي الشقيق الأصغر للفقيد أنه منذ طفولته كان كارهًا للظلم وينادي بتحقيق العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أنه لم يبحث طيلة حياته عن الشهرة أو أي مكاسب مادية، كما أنه اتخذ من الرئيس الرحل جمال عبد الناصر قدوة له وناضل ودخل معترك العمل السياسي منذ التحاقه بكلية الآداب بجامعة الزقازيق، وكان أمين اتحاد الطلاب بالجامعة، ونادى بالحرية وضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية، وكان دائما معاديًا للكيان الصهيوني، مما تسبب في اعتقاله بعد أن عبر عن رفضه لمشاركة إسرائيل بالمعرض الدولي للكتاب، كما أنه يعد أول من تبنّى قضية الشهيد سليمان خاطر ابن قريته والذي قتل غدرًا إرضاءً لإسرائيل.