شهد وزير الثقافة، الدكتور محمد صابر عرب، اليوم، ختام أعمال مهرجان "سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت" في الدورة 19، والذي امتدت فاعلياته خلال الفترة من 21 يناير الماضي حتى 7 مارس الجاري، تحت شعار "أسوان آمنة ومصر أم الدنيا". وقد شهد الحفل الختامي، اليوم، سفير بلغاريا بالقاهرة رومن بترووف، والفنان آدم حنين مدير عام السمبوزيوم، والمهندس محمد مصطفى سكرتير عام محافظة أسوان، نائبا عن محافظ أسوان مصطفى يسري، إضافة إلى الفنان خالد جلال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية. وبدأت فاعليات حفل الختام بتفقد الوزير أعمال مهرجان السمبوزيوم الدولي للنحت الورشة الفنية للسمبوزيوم، والتي شارك فيها 12 فنانا من دول إيطالياوبلغاريا وهولندا علاوة على مصر، بينما انتقلت فاعليات حفل الختام إلى المتحف المفتوح للسمبوزيوم بمنطقة الشلال جنوبأسوان، والذي يضم 137 عملا فنيا من إنتاج عديد من فناني ونحاتي العالم الذين شاركوا في الدورات السابقة. وأكد الدكتور صابر عرب أن فن النحت هو السبب الرئيسي في حفظ التاريخ المصري والوسيلة المهمة التي حافظ بها المصري القديم على تراثه وثقافته وحضارته، معربا عن إشادته بفكرة المتحف المفتوح بالشلال، والذي يقع في بقعة ساحرة تطل على نهر النيل، ليؤكد هذا المتحف أن المصريين هم أول من جسدوا تاريخهم وحضارتهم على الحجر، وأشاد وزير الثقافة بدور محافظة أسوان في تقديم التسهيلات أمام استمرار دورات السمبوزيم المتعاقبة على مر السنوات، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وأيضا مختلف السفارات التي تشارك دولها في دورات السمبوزيم. ومن جانبه أشار محمد مصطفى السكرتير العام للمحافظة، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن محافظ أسوان، إلى أن حفل ختام السمبوزيوم هو بمثابة افتتاح للمتحف المفتوح، والذي سيتم ضمّه إلى أجندة الزيارات السياحية، من خلال التنسيق مع منظمي البرامج السياحية، وهو يقع في منطقة ساحرة على مساحة 33 فدانا تتعانق فيها عبقرية المكان مع عبقرية الإنسان، مؤكدا حرص المحافظة في احتضان الأعمال الفنية للسمبوزيوم في منظومة التطوير والتجميل داخل الميادين وبالشوارع الرئيسية، لتشكل معا بانوراما فنية تليق بمكانة أسوان. وقد تضمن حفل الختام للسمبوزيوم العروض الفنية من إخراج أنسي يوسف، كما تم توزيع شهادات التقدير ودروع المحافظة على الفنانين المشاركين بفاعليات السمبوزيوم.