أثنى عدد من المثقفين على قرار كل من الإمارات والسعودية والبحرين لسحب سفيرهم من دولة "قطر" ، مجمعين على أن مثل هذا القرار يمثل ضربة قوية لدولة تتعمد طول الوقت زعزعة استقرار مصر من خلال التعبئة السلبية التي تقوم بها ضد مصر من خلال الإعلام لتشجيع الجماعة الإرهابية المتمثلة في الإخوان لإجهاد استقرارها ودفعهم للجوء للعنف الدائم. الدكتور"جابر عصفور" وصف ما اقدمت عليه كل من الإمارات والسعودية والبحرين بالإنذار الحاد ل "قطر" مؤكدا في تصريحات خاصة أن هذا القرار يمثل ردعا قويا لدولة تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية للتدخل في شئون داخلية لبلد آخر. مضيفًا: أن قطر لا يهمها سوى أمريكا وإسرائيل وتعتمد اعتمادا كبيرا على دعم الطرفين لها، مؤكدا أن إقدام مصر على هذه الخطوة لطرد السفير القطري من بلادها لن يرضخ "قطر" لأنها دولة تصر على معاداة مصر وتنفذ أوامر أصدقائها من الأمريكان والإسرائيليين، وأن سحب السفير لن يمثل أي مشكلة ل"قطر" بل ستستمر في سياستها المعادية ل"مصر". في سياق مواز وصف الدكتور أحمد سخسوخ قرار موقف كل من الإمارات والسعودية والبحرين لسحبها سفرائهم من قطر بالمشرف مؤكدا في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أن على مصر أن تحذو حذو "دول الخليج مشيرًا إلى أن دويلة قطر تورطت مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وأضرت كثيرا بمصر. الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي قال إن سحب السفير يمثل ضغطا قويا على "قطر" وأن من يهون من قرر سحب السفير لا يستطيع قراءة المشهد الدولي، مؤكدا أن سحب السفير مثل ضغطا معنويا كبيرا يمهد لعزلة قطر دوليا خاصة. مشيرا في الوقت نفسه أن إقدام دول عربية على اتخاذ موقف مثل هذا يدعم موقف مصر على المستوى العربي. مضيفا: دولة " قطر " تأوي الإرهاب وأنها دولة خارجة عن عرف القانون الدولي تعتمد على مساعدة كل من إسرائيل وأمريكا. أما الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني معلقا على موقف الإمارات والسعودية والبحرين من سحب سفرائهم من قطر: إن موقف دول مجلس التعاون الخليجي المتمثلة في السعودية والإمارات والبحرين في سحب سفرائهم من دولة قطر وإصدار البيان الرافض لسياسات دويلة قطر اليوم هو موقف طبيعي وكان يجب اتخاذه منذ فترة لأن قطر تعد الطابور الخامس بين دول الخليج. وفي تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أضاف السلاموني: تعد قطر رأس حربه النظام الاستعماري الجديد لأنها تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل بدعم من المخابرات الأمريكية لتقسيم الدول العربية وإشاعة الفوضى في المنطقة لتظل إسرائيل هي الكيان الوحيد المتماسك في المنطقة.