وجه الدكتور أحمد شوشة، عضو مجلس نقابة الأطباء رئيس لجنة إدارة الإضراب، رسالة إلى مناهضي إضراب أطباء مصر من أجل إصلاح المنظومة الصحية في عمومها، بأن علاج المرضى ليس فقط بالسماعة والبالطو الأبيض، وفطن الأطباء والمرضى، ولهذا أضرب الأولون وصدق الآخرون، ولا شيء يجعل الإضراب يتوقف مطلقا سوى إصدار قرارات فورية بقوانين عادلة بالكادر الخاص لإنقاذ المنظومة الصحية. وأشار إلى أن الإضراب إجراء مشروع من أجل هدف مشروع لأجل أطباء مصر الشرفاء والمرضى البسطاء، وتتحمل الحكومة المسئولية التاريخية تجاه الاستهانة بالشعب المصري وإضاعة حقه في الصحة والعلاج، والأكذوبة التي تمارسها الدولة تحت مسمى العلاج المجاني، وتعريض حياة المرضى والأطباء لخطر اعتداءات البلطجية، ومصادرة الحق في الإضراب وهو مكفول في كل الدساتير. وأوضح أن عدم العدالة في توزيع الناتج القومي والموازنة العامة، وتضليل الشعب إعلاميا وإطلاق العنان لمافيا الدواء التي تكوي ظهور المرضى الفقراء، والتغافل عن إصلاح المنظومة الصحية، وعدم وضع نتاج عمل الأطباء في صورة أرقام في الناتج القومي الإجمالي لتبقى تحت وطأة الأكذوبة الحكومية بأن الصحة وزارة خدمية.