دعت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، جميع أعضاء الفريق الطبي، والمرضى والمواطنين، إلى المشاركة فى تشييع جنازة رمزية للصحة فى مصر، من أمام مسجد عمر مكرم، يوم الخميس المقبل، بالملابس السوداء، علي أن يحمل الأطباء "البلاطى" البيضاء، على أيديهم كرمز للأكفان. وأشادت اللجنة في بيان لها اليوم السبت، بالسلسلة البشرية التي تم تنظيمها أمس الأول من دار الحكمة لوزارة الصحة، قائلة: "وقفة قوية وتأييد مجتمعي رائع لإضرابنا القوي و مطالبنا العادلة، نحتاج لفاعليات مشابهة لصحصحة الإضراب خصوصا في المحافظات البعيدة لإعادة شحن بطاريتنا لنستكمل طريقنا ونجني ثمار إضرابنا القوي". وأضافت اللجنة أن من بشائر النصر أن قضية الإضراب تحولت لقضية مجتمعية عامة. وأكدت أن مطالب الأطباء تحسين المنظومة الصحية وزيادة الموازنة كخطوه أولى فى سبيل ذلك، وتأمين المستشفيات الحكومية وتوفير كادر إداري ومالى يحفظ للطاقم الطبي كرامته ويساعده على التفرغ لأداء وظيفته الحكومية فى الحفاظ على صحة وحياه المواطنين بكفاءة. وقالت اللجنة العامة لإضراب الأطباء إن تلك المطالب يجب أن يرفعها كل مصرى يحرص على صحة وأرواح مواطنى هذا البلد، ولذا يجب أن تكون على أولويات كل الأحزاب والمنظمات السياسية والاجتماعية المنحازة لأغلبية هذا الوطن من البسطاء. وأكدت اللجنة العامة لإضراب الأطباء أن الإضراب الجزئي المفتوح "إضراب العلاج المجانى" مستمر بقوة، وأن سعيهم من أجل تحويل الخدمة الصحية فى هذا البلد إلى حق مكفول لكل مواطن وليس سلعة تباع وتشترى لن يتوقف حتى النصر.