دعت اللجنة العامة لإضراب الأطباء جميع أعضاء الفريق الطبي والمواطنين للمشاركة في تشييع جنازة رمزية للصحة في مصر أمس من أمام مسجد عمر مكرم إلي ماسبيرو مرتدين الملابس السوداء وتحويل البلاطي البيضاء إلي كفن يتم حمله وذلك في تصعيد جديد لإضراب الأطباء. وأكد الدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء, وعضو لجنة إضراب الأطباء, ان مطالب الأطباء تحسين المنظومة الصحية, وزيادة الموازنة كخطوة أولي في سبيل ذلك, وتأمين المستشفيات الحكومية, وتوفير كادر إداري ومالي, يحفظ للطاقم الطبي كرامته, ويساعده علي التفرغ لاداء وظيفته الحكومية, في الحفاظ علي صحة, وحياة المواطنين بكفاءة, مشيرا إلي أن تلك المطالب يجب ان يرفعها كل مصري يحرص علي صحة وارواح مواطني هذا البلد, ولذا يجب ان تكون علي أولويات كل الاحزاب والمنظمات السياسية والاجتماعية المنحازة لأغلبية هذا الوطن من البسطاء. وفي الوقت ذاته نظمت حركة6 أبريل مسيرة أخري انطلقت من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير متوجهة إلي ماسبيرو لتراجع مستوي الصحة والخدمة المقدمة للمرضي وضعف ميزانية الصحة. وقالت انجي حمدي عضو مؤسس بحركة6 أبريل إن الصحة في مصر تعاني منذ سنين من ازدياد نسبة تليف الكبد والفشل الكلوي والسرطانات والفشل الإداري مع نقص حاد في الأدوية والعدالة الاجتماعية وازياد تدهور الحال وقد قام أطباء مصر بتشخيص المرض انطلاقا من احساسهم بمسئوليتهم تجاه الوطن بعد الثورة ووضعوا روشتة من شأنها انعاش قلب الصحة ولكن لم يتم استجابة من الحكومة لذلك ندعو جميع أطياف الشعب للمشاركة لإعادة الحياة مرة أخري إلي الصحة.