موسكو تأمل أن تساهم قمة بايدن وبوتين في استقرار العلاقات بين البلدين

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن أمل بلاده في أن تسهم القمة الروسية الأمريكية المزمع عقدها في جنيف في 16 من الشهر الجاري بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في استقرار العلاقات بين البلدين.
ولم يستبعد ريابكوف، مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اللقاء المزمع عقده في جنيف، مشيرا إلى أن الصيغة النهائية للقاء لم تتحدد بعد.
وقال ريابكوف - في تصريح للصحفيين اليوم، ردا على سؤال عن مشاركة وزير الخارجية الروسي في لقاء بوتين وبايدن في جنيف - "انطلق من أنه سيشارك، ولكن حتى الآن لم يتم الانتهاء من تنسيق الصيغة والمشاركين في القمة".
وعن مشاركة سفيري روسيا والولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف وجون ساليفان، في اللقاء قال ريابكوف: "لا استبعد شيئا، لكني أكرر أن القرار لم يٌتخذ بعد، لقد قمنا بالعمل على هذا الموضوع بالأمس".
وفي سياق آخر، قال ريابكوف إن الولايات المتحدة تمارس سياسة غير مسؤولة تجاه أوكرانيا، مما يساهم في إبقاء الوضع المتوتر في هذا البلد.
وفي تعليقه على الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال ريابكوف ، حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية ، "ننطلق من أن التوتر في أوكرانيا ناتج عن هذه السياسة الأمريكية غير المسؤولة سيستمر ".
وكان الرئيس الأمريكي قد أكد - خلال اتصال هاتفي أمس - مع نظيره الأوكراني التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة تدخلات روسيا المستمرة في دونباس وشبه جزيرة القرم.
ومن المقرر أن تعقد قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الامريكي جو بايدن بجنيف في 16 يونيو وسط خلافات حادة بشأن اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وحقوق الإنسان، والوضع في أوكرانيا.