قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن اهتمام الاستخبارات الأمريكية، بالعنابي دليل على نشاطاته العابرة للحدود، وأنه لا يكتفي، وغير مقتنع بالعمل في سياق تجربة محلية مستقلة، ولا يزال وفيًا لأيديولوجية القاعدة المركزي، باستهداف الغرب والولاياتالمتحدة، أو الاستعداد والتهيئة لهذا الاستهداف. وأضاف "النجار"، ل"البوابة نيوز"، أن العنابي مطلوب لأكثر من جهاز استخبارات، وفي مقدمتها جهاز الاستخبارات الفرنسي، والآن الأمريكي، لتداخله ودعمه لنفوذ التنظيمات الإرهابية في أفريقيا، الذي يشكل تهديدًا مباشرا للمصالح الأمريكية والغربية. وقد عرضت الولايات المتّحدة الأمريكية، مكافأة مالية قدرها سبعة ملايين دولار، مقابل أي معلومة تؤدّي إلى تحديد مكان، زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب"، أبو عبيدة يوسف العنابي.