شهدت مصر والعالم أحداثًا مهمة مرتبطة بأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية تراجع الأعداد في كثير من دول العالم، وهو ما توافق مع إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 956 حالة إصابة جديدة و40 حالة وفاة، في تراجع لافت للأرقام التى تجاوزت الألف إصابة رسميا خلال الفترة الماضية. كما بلغت نسب الشفاء للمصابين بكورونا في مستشفيات العزل في مصر 73.1 % بعد تعافى 192823 مصابا، وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا، ليصبح إجمالى العدد الذى تم تسجيله بمصر حتى الأربعاء، هو 263606 من ضمنهم 192823 حالة تم شفاؤها، و15136 حالة وفاة. وأعلنت منظم الصحة العالمية انخفاض معدل الإصابات في العالم، خلال اسبوع بنسبة 15٪، وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 7٪، وذلك بعد تسجيل 3.5 مليون إصابة، وأكثر من 78 ألف حالة وفاة. وقالت منظمة الصحة العالمية في نشرتها الوبائية الأسبوعية انه تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 3.5 مليون حالة، وأكثر من 78 ألف حالة وفاة، أى بنسبة 15٪ و7٪ على التوالى أقل مما كانت عليه في الأسبوع السابق، وأفيد بتسجيل 3.550.456 إصابة جديدة و78667 حالة وفاة في العالم في الفترة من 24 إلى 30 مايو، وحتى تاريخ 30 مايو، سُجل ما مجموعه 169.604.858 إصابة و3.530.837 حالة وفاة بين المرضى بكورونا في العالم. وارتفع معدل الإصابة الأسبوع الماضى في أفريقيا بنسبة 22٪، وفى منطقة غرب المحيط الهادئ بنسبة 6٪، في حين انخفض عدد الإصابات الجديدة في أوروبا بنسبة 26٪، وفى جنوب شرق آسيا بنسبة 24٪، وفى أمريكا الشمالية والجنوبية بنسبة 2٪، وفى شرق المتوسط بنسبة 1٪. ورُصد ارتفاع معدل الوفيات في أفريقيا بنسبة 11٪، لكنه انخفض في شرق البحر الأبيض المتوسط بنسبة 18٪، وفى أوروبا بنسبة 17٪، وفى جنوب شرق آسيا بنسبة 8٪، وفى غرب المحيط الهادئ بنسبة 2٪، وفى أمريكا الشمالية والجنوبية بنسبة 1٪. أما في أوروبا فقد أصيب أكثر من 430 ألف شخص في سبعة أيام، وتوفى أكثر من 11 ألفا، وسجلت في الأمريكتين أكثر من 1.1 مليون إصابة جديدة، وأكثر من 31 ألف حالة وفاة خلال السبعة أيام. ورصد الأطباء في جنوب شرق آسيا أكثر من 1.5 مليون مصاب، فيما توفى أكثر من 29 ألف شخص خلال الأسبوع. وارتفع عدد المصابين بالعدوى في الهند بأكثر من 1.3 مليون في أسبوع، تليها البرازيل بأكثر من 420 ألف حالة جديدة، فالأرجنتين بأكثر من 219 ألفا، ثم الولاياتالمتحدة بأكثر من 153 ألفا، وكولومبيا بأكثر من 150 ألفا، وإيران بأكثر من 69 ألفا، وروسيا بأكثر من 61 ألفا، وفرنسا بأكثر من 60 ألفا، وتركيا بأكثر من 57 ألفا، ونيبال بأكثر من 47 ألفا، وتشيلى بأكثر من 46 ألفا وإندونيسيا بأكثر من 39 ألف شخص. التطعيم لا يمنع الإصابة كشفت دراسة جديدة أجريت في كلية كينجز لندن البحثية، أن تلقى لقاح كورونا لا يعنى عدم الإصابة بالفيروس من جديد، وأن البعض قد يستمرون في الإصابة به بعد تلقى اللقاح، وفقًا لما ذكره موقع timesofindia، وفقًا للبحث، هناك أربعة أعراض ل COVID يجب أن يكون الناس على دراية بها بعد التطعيم، والتى يمكن أن تختلف عن أعراض COVID الأكثر شيوعًا المدرجة من قبل المنظمات الصحية. في الدراسة، تم تحديد ضيق التنفس كأعراض لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، إنها الحالة التى يجد فيها المرضى صعوبة في التقاط أنفاسهم وإدخال الهواء بالكامل إلى رئتيهم. وتم العثور أيضًا على وجع الأذن، وتورم الغدد والعطس باعتبارها بعض أعراض كورونا الجديدة والشائعة لدى الأفراد الذين تم تطعيمهم، وفيما يتعلق بالعطس، وجد العلماء أنه أكثر شيوعًا بنسبة 24 في المائة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، والذين تلقوا اللقاح. ووفقًا للدراسة، فإن النساء وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والأشخاص الذين يعانون من حالات سابقة من الربو وعدوى الرئة الأخرى هم أكثر عرضة للإصابة بعد التطعيم، كذلك من يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بعد الحصول على لقاحاتهم. تعد لقاحات كورونا هى الوسيلة الوحيدة للوقاية من الفيروس، بصرف النظر عما إذا كنت شابًا وبصحة جيدة أو تندرج تحت فئة الأكثر ضعفًا، فإن الموجة الثانية من فيروس كورونا أثرت على كل شخص تعامل معها تقريبًا، لذلك، من الأهمية بمكان أن تحصل على لقاح. يأتى ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الصينى وانج يي، في اجتماع افتراضى لوزراء خارجية دول مجموعة «بريكس»، عن أن بلاده قدمت أكثر من 350 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا إلى المجتمع الدولي. وتعهدت الصين في الدورة ال73 لمنظمة الصحة العالمية مايو العام الماضي، بجعل اللقاح منفعة عامة، وقدمت مساعدات اللقاحات إلى أكثر من 80 دولة نامية في حاجة ملحة، وصدّرت لقاحاتها إلى 43 دولة. نظام تسمية جديد لسلالات فيروس كورونا من الآن فصاعدا، ستستخدم منظمة الصحة العالمية الأحرف اليونانية للإشارة إلى السلالات التى تم اكتشافها لأول مرة في بلدان مثل بريطانياوجنوب أفريقيا والهند، حيث أطلق على السلالة التى اكتشفت لأول مرة في بريطانيا «ألفا» والسلالة التى اكتشفت في جنوب أفريقيا «بيتا» والسلالة التى ظهرت في الهند «دلتا». وقالت ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بخصوص كوفيد-19، في تغريدة بموقع تويتر، إنه لا ينبغى وصم أى دولة لاكتشاف السلالات والإبلاغ فيها. كما دعت إلى «مراقبة صارمة» للسلالات، وإلى تداول البيانات العلمية للمساعدة في وقف الانتشار. ولن تحل هذه الحروف اليونانية محل الأسماء العلمية الحالية. وإذا تم رصد أكثر من 24 سلالة على نحو رسمي، فإن الأحرف اليونانية المستخدمة للتسمية ستنفد، وسيتم الإعلان عن برنامج تسمية جديد، حسبما قالت فان كيركوف. الدول ال10 الأكثر إصابة وتضررا بكورونا: أمريكا إصابات: 34.136.738 وفيات: 610.436 تعافي: 27.940.918 كولومبيا إصابات: 3.432.422 وفيات: 89.297 تعافي: 3.193.406 البرازيل إصابات: 16.625.572 وفيات: 465.312 تعافي: 15.068.146 ألمانيا إصابات: 3.692.908 وفيات: 89.316 تعافي: 3.509.600 الهند إصابات: 28.307.832 وفيات: 335.114 تعافي: 26.179.085 فرنسا إصابات: 5.677.172 وفيات: 109.662 تعافي: 5.353.638 المكسيك إصابات: 2.420.659 وفيات: 223.568 تعافي: 1.930.608 روسيا إصابات: 5.090.249 وفيات: 122.267 تعافي: 4.702.599 بريطانيا إصابات: 4.490.438 وفيات: 127.782 تعافي: 4.291.487 إيطاليا إصابات: 4.220.304 وفيات: 126.221 تعافي: 3.868.332