دفعها عشقها للدراجات البخارية إلى إطلاق مبادرة لتشجيع الفتيات وحثهم على تعلم قيادة الاسكوتر للابتعاد عن زحمه المواصلات والمرور. وتقول صاحبة المبادرة ولاء زهير 31 عاما حاصلة على بكالوريوس آداب إعلام جامعة عين شمس، منذ طفولتي وأنا أحلم بركوب الموتوسيكلات وبعدما كبرت قررت أن أتعلمها فهي وسيلة مواصلات سهلة وسريعة فقمت بعمل مبادرة لتشجيع البنات وحثهن على شراء وتعلم قيادة الاسكوتر للابتعاد عن زحمة المواصلات والمضايقات التي يتعرضن لها فيها. وتواصل عملت صفحة على فيس بوك وبدأت أعلم البنات لوحدي وأروح لهم أماكن بعيدة، ثم بدأت أدخل معايا مدربين ومدربات وبدأت كمان أتعرف في المجال وأعرف أنواع الاسكوتر ومراكز البيع والصيانة، مؤكدة: بسوق اسكوتر وموتوسيكلات وريس وبعلم كله لكن دايما أرجح الاسكوتر للبنات لأنه أسهل وأكثر أمانًا. وتابعت في البداية واجهتني بعض الصعوبات أبرزها المضايقات في الشارع ونجحت في التوفيق بين أسرتي وبين تدريب الفتيات على قيادة الاسكوتر، وبين عملي الآخر فأنا أعمل موظفة "كول سنتر" بإحدى الشركات. وأنصح أي بنت أنها تتعلم وماتخافش وتركز في سواقتها ولا تلتفت لأية عوامل خارجية أو تعليقات سخيفة والحرص على عدم التهاون أو التهور أثناء القيادة. وتختتم كلامها، أحلم بإنشاء أكاديمية لتعليم قيادة الاسكوتر في الوطن العربي، وأتمني أن يقبل قطاع كبير من الناس على استخدام الاسكوتر للحد من زحام السيارات.