قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشئون العربية إن قرار رئيس الوزراء بتغير القيادات الأمنية في البصرة، قرار مهم حيث ما شهدته المدينة من حالة انفلات بسبب ميليشيات خارجة عن الدولة، أمر غير مقبول، أمام مشهد صعب للغاية في العراق بسبب هذه الكمية من السلاح المنفلت في أيد تلم الميليشيات. وما جرى بالبصرة من ميليشيات العصائب ليس بجديد، فالبصرة تعاني منذ سبعة عشر عاما من سرقة وتهريب للنفط ونهب لمواردها. أضاف العزاوي في مداخلة له عبر قناة الحدث أن جميع المتهمين في قتل الناشطة ريهام والمشتبه بهم في اغتيال إيهاب الوزني قد هربوا جميعًا إلى إيران، كما أن كل من قتل ناشطا هو في إيران. قال العزاوي أيضا إننا نعرف القتلة فبعضهم يستظل ويحتمي بمناصب حكومية كما أن منهم من يدعي انتماءه للحشد الشعبي وهم ليسوا منه، ونحن ننتظر وضعهم أمام منصة القضاء لتنال العدالة مجراها. وعن سؤاله عن إمكانية تغيير موعد الانتخابات القادمة أجاب العزاوي؛ أن المسألة مختلفة، فحكومة السيد الكاظمي، جادة وعازمة على إجراء الانتخابات في موعدها، ويبدو لي أن لديها إجراءات لتأمين الانتخابات وإجرائها في موعدها لأن من مصلحتها أن تتم العملية الانتخابية في أمان لأن سلامة المواطنين هو الأولوية لدى الحكومة العراقية التي تعمل بكل جهد لضبط أي سلاح خارج إطار الدولة والقانون.