أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية وما يقابلها من معان باللغة العربية في المناهج تهدف إلى إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم، بهدف المعرفة ورفع الوعى وإثارة اهتمام الطلاب بالكتابة الهيروغليفية والتى كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة، وليس للحفظ. قال الدكتور محمد الجهينى عميد كلية الآثار الأسبق بجامعة جنوب الوادى: إن الحضارة المصرية لها رونق خاص، ففكرة تطبيق تدريس إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية، والعمل على كيفية كتابة الحروف وقراءة النص، لها أثر جيد، وتحدث ضجة كبيرة بالتعليم المصرى، لافتًا إلى أن طريقة الكتابة، سهلة تعليميا. وأضاف «الجهينى» ل«البوابة نيوز»، الفكرة صائبة، وبداية مثمرة ومن السهل أن الطفل يتعلمها ويتقنها، كما يتقن الألعاب الإلكترونية الآن ومن هنا ننمى الوعي الأثرى لديهم. وأشار إلى ضرورة أن تقوم الوزارة بطباعة كتب مصورة، وكتب تعلم كيفية الكتابة والقراءة، وتتيح تركيب الكلمات، ومن هنا ننقل الحضارة المصرية إلى طلاب المراحل الأولى التعليمية، وننمى وعيهم.