هل لقاحات كورونا فعالة مع الموجة الثالثة؟.. خبراء يوضحون طبيعة طفرات الفيروس.. ويؤكدون: سرعة تلقي الجرعات أمر ضروري

أعلنت وزارة الصحة تلقى 177 ألف شخص لقاح "كوفيد-19" حتى الآن من أصل 928 ألفا سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني التابع للوزارة للحصول على اللقاح، وفق ما قاله مجاهد، داعيا المزيد من المواطنين للتسجيل.
وقال مجاهد إن الوزارة أعادت توزيع بعض المواطنين على مراكز التطعيم الجديدة لتجنب الازدحام. وانتهت الوزارة من تطعيم 90% من المواطنين المسجلين الذين يعانون من ثلاثة أمراض مزمنة، و50% من الذين يعانون من مرضين، بحسب مجاهد.
ومع انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا في الدول الأوروبية انتشرت مخاوف من عدم فعالية اللقاحات ضد الموجة الثالثة، إلا أن خبراء علم الفيروسات والأمراض المعدية أكدوا أن هذه التوقعات المتشائمة بعيدة عن الواقع، وإن الأمل لا يزال موجودا طالما توصلنا إلى اللقاحات.
وفي هذا الشأن، انتقد الدكتور إسلام حسين، الباحث المتخصص في علم الفيروسات، الشائعات المتشائمة حول الموجة الثالثة، وقال أن وجود اللقاحات يعطي أملا في علاج اي نوع من الفرات أو التحولات التي تطرأ على الفيروس.
وأضاف حسين إنه لا يوجد دليل قاطع على أن اللقاحات غير فعالة على الموجة الجديدة من الفيروس، فلقاحات مثل فايزر تم تصنيعه بتكنولوجيا عالية الدقة وفي حال حدوث طفرات كبيرة على الفيروس يمكن بسهوله تغيير التركيبة الجينية للقاح ليكون قادر محاربة الفيروس.
وتابع: " في أسوأ الاحتمالات ستحد اللقاحات الجديدة من أضرار الفيروس، لحين التوصل للقاح جديد".
في حين أكد الدكتور مصطفى حمدي، استشاري الباطنة وأخصائي مكافحة العدوى، إن التوقعات الخاصة بمصر في الموجة الثالثة تؤكد أنها ستكون أقل وطأة عن الدول الأوروبية.
وشدد حمدى على أن تمكن العلماء من اكتشاف وتصنيع اللقاحات، يعطي بارقة امل حول القدرة في التعامل بكفاءة مع الموجة الجديدة، ومن هنا نقول ان اللقاح هو السلاح الوحيد المتوفر لمواجهة الفيروس في الوقت الحالي بغض النظر عن نوعية اللقاح.
ولفت الخبير إلى ضرورة السعي لتلقي اللقاح من أجل العمل على الحد من تداعيات وأضرار الفيروسات على صحة المواطنين.