قام اليوم الدكتور فيصل محمود جودة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية بزيارة عدد من دور الأيتام بالمحافظة لتقديم التهنئة لأبناء الدار بمناسبة الإحتفال بيوم اليتيم، ورفع الوعي الصحي المجتمعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى تقديم خدمات المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة، بحضور ممثل من وزارة الصحة، ومدير الثقافة الصحية، ومدير رعاية الأمومة والطفولة، ومدير الشئون الإدارية بالمديرية، ومدير إدارة شبين الكوم الطبية، وفريق التواصل المجتمعي، والفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية بإدارة شبين الكوم الطبية. وايضا توجه وكيل الوزارة والوفد المرافق له بزيارة دار الحضانة الإيوائية لرعاية الأيتام بشبين الكوم، حيث أعرب عن سعادته بالتواجد بين أبناء تلك الدار، كما حرص على تفقد دور الأيتام للإطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا على حسن معاملة الأطفال، وتلبية احتياجاتهم ورعايتهم من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية، مؤكدًا أن الدولة بجميع مؤسساتها لا تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لهم حتى يصلوا إلى بر الأمان. كما تفقد وكيل صحه المنوفيه، بزيارة مؤسسة تربية البنات التابعة لجمعية الهلال الأحمر المصري بالمنوفية، حيث تفقد الدار والخدمات المقدمة، وأكد على حسن معاملة الأطفال، وحقهم في الرعاية والإهتمام، لأن مستقبل الأطفال مسئولية الجميع، فيوم اليتيم يمثل رمزًا لإهتمام الدولة والقيادة السياسية، بكل أبنائها، وفرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، إيمانًا منا بدور المشاركة المجتمعية، وحرصًا منا على رسم البسمة على شفاه الأيتام. وقد تخلل الزيارة توقيع الكشف الطبي على الأطفال والكبار والمشرفين، وجميع المقيمين بالدار، وتقديم خدمات مبادرات رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم للأطفال، وتقديم الرسائل التوعوية للاهتمام بالتغذية السليمة للأطفال، بالإضافة إلى خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية للمشرفات بدور الأيتام، وذلك بالمجان تحت شعار (100 مليون صحة). كما تم نشر رسائل توعية للوقاية من فيروس كورونا من قبل فرق التثقيف الصحي، للتعريف بمبادرات الصحة العامة وكافة خدمات وزارة الصحة والسكان، وتقديم الدعم الصحي للأطفال وتقديم رسائل توعوية لاتباع السلوكيات الصحية السليمة، كما تم تقديم الهدايا العينية للأطفال، وجميع المقيمين بدار الايواء ورسم البسمة وإدخال البهجة على قلوب الأطفال. يذكر أن الإحتفال بيوم اليتيم يأتي إقتداء بالتجربة المصرية، حيث إقترح أحد متطوعى "جمعية الأورمان الخيرية"، تخصيص يوم للإحتفال باليتيم، للتركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت إنتباه العالم له ولما يريد، وحظيت الفكرة بالقبول والدعم من جميع مؤسسات الدولة.