نقل الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجموع الأطباء، وألقى الكلمة نيابة عنه قائلا: "أتوجه لكم أطباء مصرفي كل مكان، وفي كل موقع على أرض مصرنا الحبيبة، ولكم في كل انحاء العالم بالتحية والاعتزاز، لما تقدموه من المثل والقدوة، في الأداء المتميز والخبرة، والعطاء، والالتزام، والإخلاص، ولما تحملون، وبكل مسئولية وانتماء لما قدره الله سبحانه وتعالي لكم، فأنتم ملائكة الرحمة، ويد الله في انقاذ البشرية من مخاطر وتداعيات الأمراض، ولقد سجل التاريخ لأطباء مصر عطاء بلا حدود، وفي كل مكان وكل زمان، وفي كل الظروف الصعبة التي مرت بها امتنا، حيث إنهم يحملون وزملاء لهم من الكوادر البشرية، مسئولية وأعباء الرعاية، والحفاظ على الإنسان من قبل ولادته، برعاية الأمهات أثناء الحمل إلى الولادة الآمنة، ورعاية الطفولة طبيًا وتحصينيًا،واكتشاف مبكر للإصابات والأمراض الوراثية، إلى الرعاية في مراحل الحياه المختلفة، وتحتفل مصر من كل عام يوم 18/3/2021 بعيد الطبيب المصري، وهو يوم افتتاح أول كلية للطب في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط، والتي ساهمت مع كليات الطب في مصر والتي أنشئت بالتتابع على مدي سنوات في تخريج كوادر من الاطباء ذو مستوى رفيع، ساهموا في الرعاية الطبية على مدي السنوات ليس فقط في مصر بل في المنطقة العربية وكثير من بلدان العالم". وأكد "تاج الدين"، أن مصر حققت نجاح كبير بسواعد أبنائها، في تخفيض وفيات الأمهات بسبب آثار الحمل والولادة، وفي انخفاض كبير في وفيات الأطفال في السنه الأولي من العمر والخمس سنوات الاولي من العمر، واستطاعت بقدرة الله، وبراعة ابناءها، بالارتفاع بمستوي توقع الحياة، والذي وصل إلى ما يقرب من73 عاما، كما استطاعت مصر التخلص من الكثير من الأمراض المزمنة الخطيرة كالملاريا،والدفتريا، والسعال الديكي، وكان القضاء على شلل الأطفال في مصر من أبرز محطات النجاح لها، وكان النجاح الكبير في علاج الالتهاب الكبدي الذي تسبب في مشكلات صحية، واقتصادية، واجتماعية لملايين المصريين كان لهذا النجاح علامة فارقة في الرعاية الصحية في مصر، ساهم فيه الأطباء، وقدموه مع إنجاز عالمي. وتابع: "ساهم الأطباء في مختلف المواقع في أداء متكامل، إنجاز المبادرات الرئاسية الناجحة، والقضاء على قوائم الانتظار، وكانت جائحة كورونا هذا الوباء العالمي الذي أصاب البشرية، كان فيه أداء الأطباء والكوادر الطبية متميزا، وساهموا في الحد من الاصابات، وايضًا السيطرة على الكثير من تداعيات المرض وانقاذ حياة الآلاف من الذين أصابهم هذا المرض، وكانت التضحيات الكبيرة من الأطباء والكوادر الطبية، سواء الذين اصيبوا بالمرض وعانوا كثيرا من تداعياته، أو الذين انتقلوا إلى رحمة الله واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني بكل شجاعة، وثقة،واصرار، وبأداء شهد له الجميع بالكفاءة العالية، وبكل كفاءة واحترافية وعطاء وتضحية". وأضاف مستشار الرئيس للشئون الصحية: لقد استطاعت الاجيال المختلفة من اطباء مصر، بالتعليم والتعلم،ونقل الخبرة التراكمية من جيل إلى جيل، توطين كل التقنيات الحديثة تشخيصًا وعلاجًا، لتقديم أفضل الرعاية الطبية المصرية للإنسان المصري، وللإنسان في كل مكان، وشهد لكم العالم، والمنطقة، والوطن بقدراتكم المتميزة علمًا،وخبرة، وأداءًا،وتفاني، وأن ما يجري على أرض مصر والمنطقة العربية، وفي العديد من دول العالم من فحص طبي وتدخلات تشخصية وعلاجية، وآلاف العمليات الجراحية بمستوياتها المختلفة، وقدر النجاح والإنجاز لهو خير دليل حي على قدرات الطبيب المصري وعبقريته وانسانيته، وتقدم لأطباء مصر بكل التحية والتقدير والاعزاز، مقدرين لهم ما قاموا وما يقوموا به من واجب وطني ومهني بجدارة كبيرة وحرفية رفيعة المستوى، وقال أنه يتمني لهم كل التوفيق في مهمتهم وعطاءهم في خدمة الإنسان المصري، وايضًا دورهم في العطاء في كل البلاد التي يرفعون راية مصر منها، بتوفيق من الله وبمقدرتهم وخبرتهم وبعطاء الأطباء المصريين، وذلك فان مصر وادارتها الحكيمة لا تتهاون ولا تدخر جهد للارتقاء بالطبيب المصري وبمجاله الطبي لتذليل العقبات وتسهيل مهمته وواجبه الوطني، ومن اجل هذا فلنعمل ونجتهد سويا للارتقاء بهذا الوطن الحبيب، لنجعله في مكانته التي يستحقها بجدارته وبجدارتكم المتميزة وبتميز علماءه واختتم تاج الدين كلمته بتقديم كل التحية وكل التقدير وكل الاحترام وكل العرفان إلى نقيب الأطباء وكل أعضاء مجلس النقابة والزملاء الابناء الاحباء في خط المواجهة في مستشفيات الصدر ومستشفيات الحميات والزملاء في كل موقع طبي، وأعضاء لجنة الصحة بالبرلمان، وقال لهم: نعرف قدر العطاء وقدر المعاناة وقدر التضحيات، وعملكم مقدر من ابناء مصر وقيادة، مصر وحكومة مصر، ومقدر من الله سبحانه وتعالي.