أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أنه لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترضاه، وأنه لا بد من رضاها وقبولها، مشيرًا إلى أن إجبار المرأة على الزواج أمر مخالف للشرع الشريف. وشدد مفتي الجمهورية -خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة"، على عدة رسائل مهمة منها ما يلي: 1- إجبار المرأة على الزواج ممن لا ترضاه أمر مخالف للشرع الشريف. 2- الإسلام ضمن للمرأة حقها في الميراث وحرَّم أكله بالباطل. 3- الشرع الحنيف أباح لأي شخص أن يوصي أو يهب بعضًا مما يملكه للغير بضوابط شرعية. 4- أناشد الشباب المقبلين على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في تجهيزات بيت الزوجية. 5- حرمان الإناث من الميراث هو من عادات الجاهلية وكبائر الذنوب وأكل لأموال الناس بالباطل. 6- قضايا المرأة وحقوقها محسومة في الشريعة الإسلامية من أول يوم. 7- أحكام القضاء المصري نصَّت صراحةً على بطلان أيِّ تصرف يكون من شأنه التحايل على أحكام الإرث المقررة شرعًا. 8- ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية لكنها ترجع للعادات والتقاليد والموروثات الشعبية. 9- ينبغي اقتصار ختان الإناث على حالات الضرورة بمعرفة الأطباء المتخصصين وهي حالات قليلة للغاية. 10- كثير من العلماء كالإمام الشوكاني وغيره قد شككوا في صحة أحاديث ختان الإناث. 11- لم يرد أي خبر صحيح يفيد بأن النبي قد ختن بناته. 12- الشرع الشريف لا يوافق على العادات التي تتعارض مع العلم والطب الحديث. 13- دار الإفتاء المصرية تفاعلت إيجابيًّا ومبكرًا مع البحوث العلمية الطبية المعتمدة التي أثبتت الأضرار البالغة والنتائج السلبية لختان الإناث.