أكدت دار الإفتاء المصرية ، أن ختان الإناث ليس من الشريعة الإسلامية ، وأنها ليست قضية دينية تعبدية. وأضافت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية :"يظن بعض المسلمين أن قرار "منع ختان الإناث" يعد مخالفة للشريعة الإسلامية والحقيقة غير ذلك، فقضية «ختان الإناث» ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث". وتابعت :"قد انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينةالمنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة ،ولم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام. واختتمت :"فكان استمرار تلك العادة من باب المباح، حتى قرر الأطباء أن ختان الإناث له أضرار خطيرة قد تصل إلى الموت، فحرم الشرع ختان الإناث لهذا الضرر".