عبد الحليم حافظ ولبني عبد العزيز رشحا لبطولة "زقاق المدق"

فجر إعلان قديم نشر في كتاب شفيقة القبطية للكاتب الصحفي جليل البنداري ضمن عدد كبير من إعلانات الافلام التي نشرت في اخر الكتاب، مفاجأة، حيث يؤكد الإعلان المنشور على صفحتين على قيام عبد الحليم حافظ ولبني عبد العزيز ببطولة قصة نجيب محفوظ زقاق المدق وذلك بعد عبارة تمهيدية تقول معا للمرة الثانية بعد الوسادة الخالية.
وأشار الإعلان إلى أن مدير تصوير الفيلم وحيد فريد والإخراج لحسن الإمام وإنتاج رمسيس نجيب وتوزيع شركة الشرق لتوزيع الأفلام.
الفيلم انتج بالفعل في عام 1963 ولكن ببطولة شادية وصلاح قابيل ويوسف شعبان.
وحول هذا الإعلان وملابساته قال الناقد والمؤرخ الفني الكبير محمود قاسم إن هناك العديد من المجلات الفنية مثل الكواكب والكتب الفنية كانت تنشر إعلانات عن أفلام لم تظهر للنور بالنجوم التي تدوالتها هذه الإعلانات وفي حالة فيلم زقاق المدق يظهر الحماس الكبير للمنتج رمسيس نجيب تجاه الفنانة لبني عبد العزيز ويبدو أن الترشيح كان استغلال لنجاح فيلم الوسادة الخالية لكن لبني لم تكن تصلح للدور الذي قامت به الفنانة شادية.
كذلك لا يصلح عبد الحليم حافظ ليقوم بدور الحلاق الذي قام به الفنان صلاح قابيل. فيبدو أن الترشيحات كانت تسبق القراءة وتستغل في الدعاية. وحدث هذا من قبل عندما اشتري فريد الأطرش رواية دعاء الكروان وكان يظن أنه سوف يحولها إلى فيلم غنائى يمكنه الغناء من خلال شخصية مهندس الري، الأمر الذي كان مستحيلا فقام بالدور الفنان أحمد مظهر وتنازل فريد الأطرش عن الرواية.