دعت الأممالمتحدة، الدول المانحة إلى تخصيص 3.85 مليار دولار، لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن في عام 2021. وتوقعت الأممالمتحدة في بيان صحفي تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية، ل16 مليون يمني هذا العام، لمنع انتشار واسع للجوع في هذه الدولة. وشدد البيان، على أن ثلثي سكان اليمن، بحاجة للمساعدات، لكي يتمكنوا من الصمود والبقاء على قيد الحياة. وذكر أن نحو نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد، وقد يموت 400 ألف منهم في حال عدم توفر العلاج العاجل. من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال تعليقه على عقد المؤتمر: "بالنسبة لمعظم الناس، أصبحت الحياة في اليمن الآن لا تطاق. الأطفال في اليمن، يعانون بشكل خاص من ظروف جهنمية". وأضاف غوتيريش: "الحرب تبتلع جيلا كاملا من اليمنيين. يجب أن نضع حدا لذلك، والبدء في التعامل مع تداعياتها الهائلة على الفور". وتدخل الأوضاع الإنسانية في اليمن منعطف خطير قد يصل إلى حد المجاعة بحسب التحذيرات الأممية، في الوقت الذي تواصل مليشيات أنصار الله الحوثي الموالية لإيران في الهجوم على مأرب وهو ما يزيد الأوضاع الإنسانية سوء ويدخل باليمن إلى النفق المظلم. وبرغم التحذيرات الأممية يواصل الحوثي في حشد قواته من كل مكان وامداد القوات التي تواصل القتال مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مأرب وهو ما دفع مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الخروج عن صمته وتشديده على أن هذا الهجوم "يجب أن يتوقف"، لأنه يعرض ملايين المدنيين "للخطر". وفي وقت سابق قالت الأممالمتحدة، إن نحو 16 مليون مواطن يمثلون أكثر من نصف سكان اليمن يعانون الجوع، وحذر مارك لوكوك، مسئول الإغاثة في الأممالمتحدة، من أن 5 ملايين من هؤلاء على شفا المجاعة. وأوضحت معلومات الأممالمتحدة أن نحو 80 % من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.