بعثت إنجي أحمد رئيسة منظمة إيفا للمرأة العربية والمصرية ورئيس اتحاد المصريين في ميلانوبإيطاليا برقية تهنئة للبابا تواضرس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وجاء نص البرقية كالتالي "يسر اتحاد المصريين في إيطاليا ومنظمة إيفا للمرأة العربية والمصرية"، أن نبعث لقداستكم والمسيحيين في مصر في ربوع الوطن بأصدق التهانى وأسمى الأماني بمناسبة عيد الميلاد 2021 للسيد المسيح وذكري مولده على الأرض راجيًا من الله أن يديم رأستكم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية سنوات عديدة والمحبة والسلام والتقدم لأبناء الكنيسة والتعايش السلمي بين أخوتهم المسلمين وبناء وطن يسود به المحبة والسلام والتقدم لتحقيق مسقبل مشرق في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادته للبلاد. ومن جهتها أعربت إنجي أحمد، رئيسة المنظمة، أن بناء مستقبل مشرق خالي من كافة المعوقات والقضاء على كافة المطالب يجب أن يتحد كافة أبناء الوطن لتحقيق هدف واحد، مشيرة إلى أنها تأمل عام 2021 يحقق كافة المصريين طموحاتهم والقضاء بشكل فعلي عن البطالة في ظل التحدي الذي تقوم به الدولة المصرية في الحد من تفشي وباء كورونا الذي اجتاح كل دول العالم. وأضافت، أن الكنيسة المصرية برئاسة البابا تواضروس الثاني شريك فعال في بناء الوطن، مؤكدة أن البابا تواضروس قدمًا نموذجًا يتعلم منه الأجيال في الوطنية وحبة المثمر للوطن على المستوين الداخلي والخارجي. وبدروها قالت الدكتورة، إيفون رمزي، عضو الجالية المصرية بإيطاليا ونائب رئيس منظمة إيفا للمرأة العربية والمصرية في روما، ان الكنيسة المصرية رمزًا وطنيًا نفتخر به على شتي الأصعدة لما تقدمه دومًا لمصر وشعبها بقيادة الرجل الوطني المخلص لبلاده البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وتابعت رمزي: أننا نحتفل في هذا اليوم الجليل جميعًا كمصريين لا فرق بين مسلم أو مسيحي إلا بمقدار الحب لمصرنا العزيزة، فمن يحب بلاده يقدم لها كل مرتخص وغال في سبيلها وأرواحنا ودماؤنا فداء لبلادنا ولا مكان على تراب مصر لكاره أو حاقد، وأدعو كل من يريد السوء بمصر أن يترك الأفكار الحاقدة ويبدل الكره في قلبه إلى الحب، فتلك هي تعاليم كل الديانات السماوية "بأن الحب يعلو ويرتقى والكره يهدم ويفنى". وطالبت "رمزي" جموع الشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا ضد أهل الشر الذين يروجون بأخبار زائفة ضد مصر وشعبها، الذي لم تره مصر من قبل منذ عقود طويلة، وألا ندخل الفُرقة بيننا ونجتمع على شيء واحد ألا وهو حب الوطن وسلامة أراضيه وعزة ورفعة أبنائه، وذلك بالعمل الدؤوب الذي يحرك عجلة الإنتاج ويرتفع بمقدار مصر إلى مصاف الدول المتقدمة.