أنجز الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، على مدى عام 2020، عددا من المشروعات المهمة التي تسهم في وضع رؤية جديدة تنطلق من عدة أسس وضعناها نصب أعيننا؛ من أهمها النهوض بالعمران والإنسان في آن واحد، فاستمرت مبادرات ذاكرة المدينة التي أطلقتها وزارة الثقافة، برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وتحت مظلة هذه المبادرة استمر مشروع "عاش هنا" الذي يوثق للرموز المصرية المهمة والأماكن التي عاشوا بها، كما تم تتويج مشروع "حكاية شارع" بوضع لافتاته في عدد من الشوارع المهمة وأطلقنا له موقعا إلكترونيا يزود المهتمين بالمعلومات الخاصة بالشخصيات المطلق أسماؤها على أهم شوارع مصر. كما أسهم الجهاز في تطوير عدد من الميادين العامة من أهمها ميدان التحرير، الذي شهد تضافرا للجهود من أجل تحويله إلى ميدان يدمج بين العراقة والحداثة، إلى جانب إصدار باكورة الكتب المرجعية المهمة للمناطق ذات القيمة، حيث صدر حديثا كتاب بعنوان "جزيرة الزمالك" يوثق لتنوعها المعماري المتميز، وتواصلت مسابقة الجهاز في مجالي الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والتي تسهم في رصد جماليات تراث مصر المعماري النادر، إضافة إلى المشاركة في وضع الرؤية الخاصة بتطوير القاهرة التاريخية وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية. إنها حزمة من الأنشطة والمشروعات التي تجدونها بين دفتي هذا الكتاب، الذي يوثق لجهود الزملاء في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، على وعد بمواصلة الجهود المخلصة من أجل تحقيق طموحاتنا في الإسهام في المشروعات الضخمة التي تتبناها الدولة من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن. تستعرض "البوابة نيوز" أهم إنجازات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري خلال عام 2020. أولا الهدف الاستراتيجي.. بناء المواطن المصري، الذي يضم البرنامج الرئيسي الأول وهو "ترسيخ الهوية الثقافية" والذي يحتوي على البرنامج الفرعي الأول وهو تفعيل دور المؤسسات الثقافية، والفرعي الثاني هو التوعية الإعلامية بمنظومة القيم والموروث الحضاري، بالإضافة إلى البرنامج الرئيسي الذي يشمل عدة فروع فرعية منها: تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري، وحماية وتعزيز التراث، تنمية الموهوبين والمبدعين، توظيف التراث لتحقيق التنمية والبناء وبناء الهوية الوطنية، مشاريع التوثيق، إلى جانب برنامج الريادة الثقافية وهو الانفتاح على الثقافات المختلفة. ثانيا الهدف الاستراتيجي.. التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الآداء الحكومي، والذي يضم البرنامج الرئيسي السابع وهو تطوير الأداء الحكومي والمؤسسي ومواجهة الفساد، وإعادة الهيكلة المؤسسية ورفع كفاءة البنية الأساسية. البرنامج الفرعي.. "تعزيز القيم الإيجابية" الاستمرار في المشروعات الخاصة بتجميل ميادين مصر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحسين الصورة البصرية في الفراغ العام، على أن يتم تحقيق هذا وتنفيذه من خلال الأجهزة المحلية المختصة بالمحافظات المختلفة عبر، إعادة صياغة الرؤية الجمالية للفراغ العام والعمل على إزالة التشوهات البصرية؛ وضع أسس التعامل مع الفراغات العمرانية بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية؛ إعادة صياغة الميادين العامة وفقا لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة؛ تفعيل «مشروع تجميل ميادين مصر» بهدف إعادة الوجه الحضاري الميادين مصر بالمشاركة مع كافة المحافظات؛ إعداد الرؤية المقترحه لعدد 57 ميدان موزعة على 15 محافظة وكذلك الرسومات المعمارية التي توضح الفكرة بواسطة مهندسي الجهاز وخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين في التصميم والتخطيط العمراني والطرق والمرور؛ قيام المحافظات المختلفة بتنفيذ هذه المشروعات حسب الخطة والميزانية الموضوعة لكل محافظة وتطبيق أسس ومعاير التنسيق الحضاري في الفراغ العام. - مشروع تطوير ميدان المحطة بطنطا قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع مشروع مخطط تطوير ميدان المحطة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وذلك في إطار مشروع تطوير الميادين العامة على مستوى الجمهورية، حيث راعي مشروع التطوير تحسين الفراغ العام بالميدان وتحسين الصورة البصرية به وتنظيم الأعمال الفنية بالميدان وتقديم حلول ومعالجات مرورية للميدان، وإعادة تنسيق خطوط التنظيم المؤدية للميدان، ورفع كفاءة الميدان من حيث التشجير والإضاءة وأعمال الرصف وتحديد مسارات المشاة، وتنفذ مشروع التطوير محافظة الغربية بتكلفة 8 ملايين جنيه ويقوم الجهاز بالإشراف على التنفيذ لأعادة الوجه الحضاري للميدان. كما يهدف مشروع المخطط التفصيلي إلى إيجاد حلول للمشكلات الموجودة بالميدان عن طريق الإمكانيات المتاحة، مع العمل على خلق فراغ مميز يليق بمكانة الميدان باعتباره الميدان الرئيسي المواجة، المحطة القطار التراثية لمدينة طنطا والمحور الرئيسي المؤدي إلى مسجد السيد البدوي، إلى جانب إزالة كافة التشوهات البصرية من أكشاك وعلامات إرشادية بالمنطقة ووضع بدائل تصميمية مناسبة، وكذلك تسهيل حركة المشاة وذوي الاحتياجات الخاصه ومراعاة احتياجاتهم، وعمل مناطق، عبور مشاه وإشارات ضوئية لتسهيل عبور المشاة من وإلى محطة القطار. - مشروع تطوير ميدان التحرير والمحيط العمراني حوله يهدف المشروع إلى إعادة النسق المعماري للميدان وذلك بإزالة المخالفات التي تشوه الواجهات، واعادة طلاء الواجهات بالوان ترابية، بالإضافة إلى ترميم كافة الزخارف المتهالكة والمفقودة عبر الزمان، إلى جانب ذلك فقد تم مشاركة أصحاب المحال التجارية في تنفيذ مشروع التطوير ليشمل تغيير يافطات محالهم التجارية بميدان التحرير وازالة المخالف منها إلى يافطات تتماشى مع صبغة الميدان في قلب منطقة تراثية مسجلة وذلك ضمن مخطط مشروع تطوير ميدان التحرير الذي شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الإشراف على تنفيذه والذي نفذته محافظة القاهرة ووزارة الإسكان كما تم إزالة كافة التشوهات البصرية والإعلانات من أعلى العقارات التراثية المطلة على ميدان التحرير، وفقا لاشتراطات للتعامل معها، وهو ماتم تطبيقه بالعقارات ذات الطراز المعماري المتميز المطلة على ميدان التحرير في خطة التطوير، كما تم إضافة عناصر إضاءة لهذه المباني بعد ترميمها ليتزين بها الميدان بعد تطويره بشكل متناغم مع إضاءة المتحف المصري بالميدان وكذلك مجمع التحرير والتي قامت بتنفيذها شركة الصوت والضوء. كما تم التعامل مع الفراغات العامة بالميدان بإعادة صياغتها وتحسين الصورة البصرية بها وإعادة تنسيق الموقع العام ورفع كفاءة المسطحات الخضراء وإضافة اشجار الزيتون والنخيل لها، وكذلك إضافة أماكن الجلوس وتنسيق كافة الفراغات المحيطة بقلب الميدان ووضع تصميمها المهندس المعماري شهاب مظهر التتماشى مع المسلة الفرعونية والكباش الأربعة، التي تم تنفيذها تحت إشراف وزارة السياحة والآثار ويبرز هذا المشروع تكاتف أجهزة الدولة وتوحيد جهودها في تطوير الميدان الذي أعاد لنا باريس الشرق حتى أصبح ميدان التحرير في رونقه التراثي يضاهي أشهر ميادين العالم. - مشروع تطوير محور فريد ندا بمدينة بنها يبلغ طول محور فريد ندي 2.5 كم وهو يربط ما بين مدخل مدينة بنها من طريق مصر إسكندرية الزراعي وكورنيش المدينة ويهدف المشروع إلى تحسين السيولة المرورية، والصورة البصرية، إيجاد أماكن للترفيه، زيادة المناطق الخضراء بالمدينة، تسهيل حركة المشاة وجعلها أكثر آمنا، تنظيم انتظار السيارات. كما يشمل المشروع إعادة التصميم للجزيرة الوسطى والأرصفة لمحور فريد ندا بمدينة بنها وكذلك وضع تصميم متكامل يتضمن الإعلانات، وتصميم الأرصفة، والنباتات، وتصميم المقاعد، وتوزيع الاضاءات، كما قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري باعتماد اللوحات التنفيذية للمشروع ومتابعة سير التنفيذ وتطابق اللوحات المعتمدة مع الواقع. - مشروع تطوير كورنيش مدينة بنها ينقسم هذا المشروع إلى مرحلتين، الأولى منطقة الكورنيش ومدخل محافظة القليوبية والميدان أمام البنك العربي الأفريقي، والتي تضم المنطقة إضافة أماكن للجلوس ومناطق خضراء وأحواض زهور، ومباني للخدمات واكشاك بيع المرطبات، والبرجولات ونباتات وأعمال فنية، كما تم إعداد تقرير فني عن الشركات المتقدمة لتنفيذ المشروع، من خلال محافظة القليوبية ويتم متابعة سير التنفيذ وتطابق اللوحات المعتمدة مع الواقع؛ أما المرحلة الثانية فتقع ما بين البنك العربي الأفريقي وكوبري الفحص وتتضمن المنطقة إضافة أماكن للجلوس ومناطق خضراء وأحواض زهور ومباني للخدمات واكشاك بيع المرطبات والبرجولات ونباتات وأعمال فنية، كما تم إضافة منطقة للمطاعم والكافتريا ومنطقة لصيد السمك ومنطقة لعب أطفال ومسرح مفتوح ومرسي للمركبات السياحية ولوحات الإعلانات، وبصفة عامة فقد تم تطوير الصورة البصرية والجمالية للكورنيش وإعادة استخدام المناطق غير المستغلة لتوفير مسطحات خضراء وأماكن ترفيهية لسكان مدينة بنها وسكان القري المحيطة ويبلغ طول المشروع متكامل حوالي1.5 كم. كوبرى المانسترلي - إعادة تطوير كوبري المانسترلي في إطار مبادرة "معا لإعلاء قيم الجمال " وفي إطار خطة تحسين الصورة البصرية لمسار نقل الموميات إلى متحف الحضارة، قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع مخطط مشروع رفع كفاءة كوبري المانسترلي بمنطقة منيل الروضة بمصر القديمة بالتعاون مع المنطقة الجنوبية المحافظة القاهرة. يتمثل دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في وضع رؤية تصميمية لرفع كفاءة كوبري المانسترلي ومتابعة التنفيذ بالتعاون مع البنك الأهلي المصري والمنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة - وكذلك الرفع المعماري والمساحي للكوبري بجهاز المسح الليزري ثلاثي الأبعاد وتقديم رسومات التصميم المقترح والذي راعي تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري وإعادة الكوبري لشكله الأصلي بعد ترميم الأجزاء المتهالكة به، كما تم توزيع الإضاءة به بشكل يبرز جمالياته المعمارية، وقد قامت محافظة القاهرة بتنفيذ مشروع التطوير وقد قام البنك الأهلي بتمويل المشروع. - حديقة فريال التاريخية ببورسعيد في إطار رؤية الجهاز في تطوير الحدائق التراثية وبالتعاون مع محافظة بورسعيد تم تطوير ورفع كفاءة حديقة فريال التاريخية، بما يتناسب مع عراقة وتاريخ الحديقة حيث تتمتع بأهمية خاصة نظرا لكونها شهدت افتتاح قناة السويس منذ 150 عاما، فأعمال التطوير التي تمت شملت الحفاظ على مكونات الحديقة النباتية والتاريخية لتكون منفذا ترفيهيًا لأهالي بورسعيد نظرا لأهميتها التاريخية العريقة وشملت أعمال التطوير إنشاء مسرح على الطراز الأندلسي وأماكن جلوس خاصة لكبار السن و3 منصات للإحتفالات وأعمدة ديكورية، وتنسيق الموقع وذلك في إطار الحرص على تحقيق رواج ونشاط تجاري وترفيهي بشكل أكبر بنطاق المنطقة، بما يتناسب مع تاريخها المميز، وذلك تماشيا مع الإنجازات التي تتم على أرض بورسعيد في كافة القطاعات. - تطوير محطة سكك حديد الإسكندرية التراثية يشمل المشروع ترميم وإحياء محطة قطار الإسكندرية التراثية بالتعاون مع وزارة النقل ممثلة في هيئة السكة الحديد، حيث حقق مقترح مشروع التطوير معايير وأسس التنسيق الحضاري بالحفاظ على الشكل الأصلي القديم للمحطة من حيث الزخارف والنقوش وألوان الواجهات الأصلية واستخدام المواد الأصلية، ويشمل التطوير ترميم واجهة مبني المحطة بالإضافة لتطوير الفراغ العام داخل المحطة والسياحة الخارجية وكذلك المكاتب الإدارية وشباك التذاكر، كما تم عمل المعالجات الهندسية لرفع كفاءة الأرصفة وكذلك صيانة كافة العناصر الإنشائية بالمحطة ورفع كفاءة المرافق بها. كما راعي مشروع التطوير تنسيق عناصر الإضاءة ليلا من خارج المبني بشكل يبرز عناصر التميز العمراني والتراث المعماري للمبنى الذي وضع بمعرفة استشاري المشروع. قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري باعتماد ومتابعة مشروع التطوير وقام بالتنفيذ هيئة السكة الحديد بالتعاون مع شركة النيل لإنشاء الطرق واستشاري المشروع شركة مصر للاستشارات الهندسية ويذكر إن محطة الإسكندرية أول محطة سكة حديد أنشئت بمصر عام 1863 في عهد الخديوي إسماعيل ثم تم عمل توسعة المحطة التي تأسست عام 1911 وقامت بتنفيذها شركة بلجيكية متخصصة في إنشاء السكك الحديدية وتم افتتاحها رسميا في عهد الملك فؤاد عام 1927 بالرغم من توقف العمل بها لفترات بسبب الحرب العالمية الأولى، وكان مبنى المحطة الجديد ضخما عظيما، بلغت تكلفة إنشائه نحو 350 ألف جنيه ما يعد بمثابة رقم خيالي وقتها، فقد أقيم المبني على مساحة 4000 متر مربع، بلغ عرض واجهة المحطة الأمامية 90 مترا وقام بتصميمها المعماري الإيطالي الشهير "أنطونيو الاشياك" مهندس القصور الخديوية الذي شيد العديد من الروائع المعمارية آنذاك ومن ضمنها قصر النبيلة فاطمة الزهراء حيدر - متحف المجوهرات الملكية. - إعادة تأهيل مركز قرية القرنة الجديدة تعد قرية القرنة الجديدة بالأقصر للمعماري حسن فتحي، أحد أهم التجارب المعمارية في العصر الحديث بمصر، حيث تبنى المعماري الرائد حسن فتحي منهجية عمارة الأرض في إنشاء أحد أوائل مشروعات الإسكان الاجتماعي بصعيد مصر، والذي هدف إلى اعادة توطين سكان قرية القرنة وايجاد مسکن وخدمات مناسبة، بخامات ومفردات معمارية محلية؛ وظلت القرية لفترة طويلة تحت طائلة التدمير والتعدي الصارخ على مباني القرية والتي تعد تراث معماري وسجلت مباني القرية الباقية في سجل المباني ذات القيمة المتميزة. كما حرص الجهاز على أن يتم تنفيذ مشروع الأحياء المباني القرية التراثية، والذي يتم دعمه من منظمة اليونسكو وقد شملت أعمال التطوير المسجد والخان والمركز الثقافي، حيث تعد تلك المباني هي نطاق مركز القرية، التي تعد في حالة متدهورة، بدأ المشروع بعمل معالجة للمياه الجوفية التي تهدد المباني وجاري عمل التدعيم اللازم للأساسات والعناصر الإنشائية والمعمارية، كما شمل المشروع التوثيق المتكامل للمباني من حيث وضعها المعماري والمشكلات الإنشائية التي تعرضت لها، ويهدف المشروع إلى الترميم المتكامل واعادة التشغيل والتوظيف لضمان استدامة المباني. كما يعد المشروع احد مشاريع الارتقاء بالمباني التراثية ذات الطابع المحلي، والمسجلة ضمن سجل المباني ذات الطابع المعماري المتميز، ويتم التنفيذ بمشاركة المجتمع المحلي ومن خلال أحد الشركات المتخصصة في مجال ترميم المباني المماثلة، كما يهدف المشروع إلى دمج المجتمع ضمن إطار الحفاظ والشراكة في الارتقاء بالتراث الحضاري. - مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة يعتبر مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة هو رؤية تنموية لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ورفع كفاءة نقاط المسار وتحويلها إلى محطات مهمة على خريطة السياحة العالمية وذلك لما يحمله من قيم ومعاني إنسانية للتسامح والسلام، فالرؤية تشمل تطوير وتحسين جودة العمران المؤدي إلى المناطق المحيطة بمسار الرحلة والعمل على إعطاء إنطباعا إيجابية لدى الزائر المصري والأجنبي، وتمييز المكان بذاكرة بصرية وسمعية ونفسية مميزة تتناسب مع قيمته التاريخية المهمة، بمعالجة العناصر العمرانية وإضافة اللمسات الجمالية إليها من أجل تحسين صورتها البصرية وإستعادة الشكل الحضاري وتحقيق التنمية السياحية والعمرانية والاقتصادية. قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع رؤية بصرية متكامل تضفي جو من الترابط البصري والروحي للمشروع من خلال: تحقيق القدر الأكبر من أهداف التنمية المستدامة المطروحة في خطة التنمية مصر2030؛ تحقيق المعايير والاشتراطات الخاصة بالتنسيق الحضاري في المناطق ذات القيمة؛ التأكيد على أهمية الوحدة الكلية وتأكيد الشخصية المعمارية والتاريخية للمسار ورحلة العائله المقدسة؛ إزالة التشوهات التي تسود الصورة البصرية للمنطقة؛ تطوير وتنسيق المواقع، وتحسين مسار دخول وخروج الزوار؛ تطوير وتنسيق المحيط العمراني المحيط بالآثر؛ رفع جودة الحياه لسكان المنطقة والمستخدمين. - تابع مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة وقد اعتمدت السياسات الموضوعه لتحقيق أهداف التطوير على: تصميم شعار لرحلة العائلة المقدسة؛ تقسيم المواقع حسب طبيعتها الطبوغرافية، وضع كتالوج الجميع عناصر اللاندسكيب المستخدمة حسب التقسيم بحيث يسهل على: المحافظات تتبعها وتطبيق أقرب الحلول للنموذج الموضوع بخامات بيئية تتناسب مع الموقع، تصميم علامات إرشادية للمزارات وللاتجاهات المختلف، تصميم لوحات تفاعلية نوع إلكتروني ونوع يدوي، تصميم لوحات إرشادية عند نقاط التجمع وبدايات الجوله في كل موقع، تصميم لوحات إرشادية لكل فراغ أو محتوي يتبعه شرح للأحداث، تصميم لوحات إرشادية للطرق حسب الكود العالمي للمرور والكود الخاص بمركز بحوث، الإسكان والدليل الإرشادي الخاص بجهاز التنسيق الحضاري بحيث تسمح لمستخدمي الطرق بقرائتها بوضوح وتوضع قبل تغيير المسار بمسافة كافية حسب سرعة الطريق، تصميم عناصر فرش الشارع "البرجولات، التبليطات، المقاعد، سلات المهملات، الإضاءة، عناصر التشجير المناسبة". - مقترح إدارة العمران واستخراج تراخيص البناء في مصر قام الجهاز بوضع مقترح لإدارة العمران واستخراج تراخيص البناء في مصر وتقديمه للجنة المشكلة لهذا الشأن بقرار رئيس مجلس الوزراء، وذلك لرفع كفاءة منظومة إدارة العمران، وزيادة القدرة على تطبيق الاشتراطات والسيطرة على مخالفات البناء، وتطوير وتيسير إجراءات استخراج تراخيص البناء في جمهورية مصر العربية وإحكام الرقابة عليها عبر الاستفادة من دراسة النماذج العالمية، من خلال دراسة النماذج العالمية. قام الجهاز بوضع مقترح ينص على توحيد المنظومة الخاصة باستخراج تراخيص البناء ووضع الاشتراطات الخاصة بكل الجهات المعنية "الدفاع المدني، الكهرباء، المياه، الآثار والتنسيق الحضاري" في بعض المناطق تحت مظلة إدارية واحدة للتسهيل على المواطنين وتشجيع الاستثمار. كما تم اقتراح إعداد قاعدة بيانات (Data Base) موحدة لكل محافظة مرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS) تحتوي على خرائط لجميع المناطق والاشترطات المجمعة لكل منطقة، ووضع نظام محکم ومستدام لتحديثها دوريا، وكذلك إنشاء وحدات محلية لإصدار تراخيص البناء تخضع للإدارة مركزية بالكامل، تقوم با لإجراءات الجديدة بأسلوب الإعتيادي "ورقي"، لحين الانتهاء من عمل قاعدة بيانات واعتياد المواطنين على الأسلوب الرقمي Online إلى جانب إنشاء وحدات للتفتيش والمتابعة بالمشاركة مع القطاع الخاص "مکاتب هندسية واستشاريين"، على أن تخضع للمراقبة والتقييم والإشراف الكامل للإدارة المركزية لإصدار تراخيص البناء. أما البرنامج الفرعي: فتنيمة الموهوبين والمبدعين تضمن مسابقة تراثي - الدورة الخامسة؛ حيث قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بطرح مسابقة "تراثي" للتصوير الفوتوغرافي والفنون التشكيلية، وذلك لتسليط الضوء على ما تملكه القاهرة من عناصر تفرد معمارية وعمرانية تعكس عمق وتنوع الموروث الثقافي بها، واحتفالا بإعلان القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020، فقد تقرر أن تتميز بصبغة استثنائية هذا العام بأن توجه للتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي معا، وكانت في تطورها الأول والثاني والثالث موجهة للتصوير الفوتوغرافي، بينما في التطور الرابع موجهة للفنون التشكيلية، ويجمع هذا العام بين القسمين معا. وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من الدكتور أحمد هنو، والدكتور أيمن ونس، والدكتور حسين بكر، شريف سنبل، والدكتورة فاطمة عبد الرحمن، والمهندس محمد أبو سعدة، وبرئاسة الفنان التشكيلي محمد عبلة، وقد تقدم للمسابقة هذا العام 174 متسابقا بإجمالي 407 عملا فنيًا منهم 58 متسابقا بإجمال 91 عملا للفن التشكيلي، 116 متسابقا في التصوير الفوتوغرافي بإجمالي 314 عملًا. كما كرم شخصيتي العام التراثية على هامش مسابقة تراثي 5 لكل من الدكتور «على رضوان» والدكتور صالح لمعي» لأسهماتهما في مجال حفظ وصون التراث. وفاز في المسابقة هذا العام بالجائزة الأولى في قسم التصوير «سعد حامد سعد الأزهري» والجائزة الثانية «محمد مصطفى رياض صالح» أما الجائزة الثالثة «مياء شريف على حسن» وثلاث جوائز تشجيعية لقسم التصوير كانت من نصيب «إسلام سيد يوسف عليوة» والجائزة الثانية حسام سمير محمد المناديلي» والجائزة الثالثة «هشام حسن محمد توحيد». وفاز في قسم الفنون التشكيلية بالجائزة الأولى شرين مصطفى على أبو زيد، وفاز بالجائزة الثانية «عمرو قنديل محمد إمام» وفاز بالجائزة الثالثة «إسلام عبدالواحد عبدالوارث السنوسي «وثلاث جوائز تشجيعية للفنون التشكيلية لكل من «أحمد خميس عطية عبدالعاطي شحاتة، ساندي ناجي نصار، ماهيتاب مجدي على عبدالباري على». - مشاركة مصر بيبنالي فينيسا للعمارة الدورة السابعة عشر منذ عام 2014 يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتنظيم أعمال مسابقة اختيار العمل الممثل لمصر بيبنالي فينيسيا للعمارة، وبناء على اختيار العمل يقوم الجهازة بالإشراف على تنفيذ الأعمال الخاصة بالعمل الفائز في مصر، وكذلك المشاركة مع الأكاديمية المصرية بروما بمتابعة تركيب وتنفيذ العناصر التكميلية بالجناح في فينيسيا، كما يقوم الجهاز بمتابعة أعمال الشحن والمطبوعات مع قطاع الفنون التشكيلية. وقد قام الجهاز بتنظيم أعمال المسابقة وتم اختيار العمل الممثل لمصر وتم البدء في تنفيذ العمل، ونتيجة لظروف جائحة كورونا تم تأجيل المعرض الخاص بالأعمال بفينيسيا، وخلال عام 2020 تم الانتهاء من تصنيع وحدات العمل، وتغليفها للشحن والتركيب واستكمال التنفيذ بالبينالي وفق الأجندة المعدة من قبل إدارة البينالي. المنتدى الحضرى العالمى العاشر بأبوظبي البرنامج الفرعي: الانفتاح على الثقافات المختلفة تضمن الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وذلك في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمي، قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالاحتفال هذا العام افتراضيا على صفحته الرسمية بتقديم احتفالية تراثية غنية بالموروثات العمرانية والفنية والثقافية التي تشكل هوية المدن والتوعية بأهمي الحفاظ على تراثنا القومي، حيث نشرت كلمات للمتخصصين في مجال الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني، وتخلل هذه الكلمات نشر مجموعة من الصور النادرة، التي توثق للعديد من أشكال التراث المادي وغير المادي من العمران والفلكلور الشعبي واشكال الفن والتراث الثقافي المصري، كما تم نشر صور توضح دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث المعماري المتميزوكذلك المشروعات التي تبناها الجهاز من أجل حفظ التراث. وخلال الاحتفال تم التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث والذي تعد محور عمل مشترك بين الدولة والمجتمع المدني والخبراء المتخصصين من أجل إن يتم تشكيل هوية المدن وليس فقط تراث عمراني ومعماري ولكن أيضا التراث غير المادي الذي يتمثل في العادات والتقاليد والمأثورات الشعبية حيث إن مصر غنيه بتراثها المعماري والثقافي الذي يسعى التنسيق الحضارى بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والعالمية إلى وضع التشريعات والضوابط التي تحدد آليات الحفاظ عليه مع ضمان استمرارية الاستدامة لهذا التراث مع وجود مردود اقتصادي لها من خلال الحماية، الاستدامة، الأستثمار» وهي المحاور هي التي تؤثر في عملية الحفاظ على التراث وتاكد على أهمية الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي للأجيال القادمة، وقد نجح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على العديد من المناطق التي تتميز بطابع معماري متميز وشخصيه معمارية متفردة. - المؤتمر السنوي العام لاتحاد الآثاريين العرب شارك التنسيق الحضاري في فعاليات مؤتمر اتحاد الأثاريين العرب، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على النسيج العمراني حول المناطق الأثرية، كما يجب أن نحافظ على الأثر نفسه، كما أن الحفاظ على تراث المدن العربية مهمة صعبة جدا في ظل الظروف والتحديات الحالية. كما أن المحافظة على ذاكرة المدن العربية وهو ما يشمل كل التراث الثقافي والمادي والآثار في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهنا حاليا، ومنها تأثير الامتدادات وتطورات العمران الحديثة وتأثيرها بشكل عام على هوية المدينة وتراثها من القضايا العامة وهو ما يجب أن نسعي معا لحلها، وأيضا ضرورة وضع اسس الإدارة المواقع التراثية والمجتمع والعمران التراثي المحيطة بها فتراث المدن ليس مباني فقط ولكنه أيضا المجتمع الذي عاش في المدن وشكل هويتها، ومن هنا تأتي مهمة جهاز التنسيق الحضاري في أنه يحافظ على ما تبقي من ذاكرة المناطق ذات القيمة التراثية والمباني التي يجب أن نحافظ عليها ليس كمبني أثري فقط ولكن المحيط العمراني والامتدادات حوله. - المشاركة في إطلاق برنامج مدينة - برعاية مركز إيكروم الشارقة شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في حلقات النقاش التي ينظمها مركز إيكروم الشارقة استعدادا لإطلاق برنامج مدينة، والذي يهدف لتعزيز سياسات إدارة المدن التاريخية في المنطقة العربية، وتحفيز الجهات الوطنية والإقليمية للمشاركة الفاعلة في صياغة الإطار العام وتدارس المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الذي يؤمل من تحقيق أهداف تخدم حفظ المدن التاريخية في المنطقة العربية، وقد قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بعرض التجربة المصرية في إدارة المناطق التراثية. - المشاركة في اجتماع الألكسو التنسيقي لرصد التراث المعماري والعمراني للبلدان العربية شاركت وزارة الثقافة المصرية ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في اجتماع منظمة الألكسو التنسيقي السادس لمرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية عن بعد، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد ولد عمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة 16 دولة عربية. ناقش الاجتماع «دور المرصد في حماية المدن والمعالم التاريخية في البلدان العربية التي تمر بظروف استثنائية»، في إطار خطة الإنقاذ التي تعتزم المنظمة تنفيذها بالتعاون مع بقية المنظمات الإقليمية والدولية في إحدى البلدان التي مرت بظروف استثنائية، أثرت على سلامة المباني التراثية والمواقع التاريخية بها ولمناقشة سبل تنفيذ هذه المبادرة وتفعيل دور الفرق الفنية التي تكون منها المرصد وهي: الجرد والتوثيق، مجال الحرف المتصلة بالعمارة التقليدية، التوعية والإعلام، التدريب التقني، التعليم والدراسات الاستثمار والتثمين، من أجل الحصول على حلول دقيقة، عملية وقابلة للتنفيذ. وتم خلال هذا الاجتماع تقديم المبادرة التي أطلقتها الألكسو بهدف التنسيق بين المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة لدعم جهود الدول العربية في حماية ممتلكاتها التراثية في أوقات الأزمات. كما قام ممثلو الدول العربية المتضررة بعرض تقاريرهم حول الخسائر الأخيرة التي لحقت بالمعالم والمباني التراثية، والاستماع إلى مقترحات أعضاء مرصد التراث المعماري والعمراني لكيفية تفعيل دور المرصد في هذا المجال. واختتمت أعمال هذا اللقاء بالاتفاق على إنجاز مشروع تدخل في نموذجي في بيروت، وتكوين فريق عمل بالتنسيق مع ممثلة الجمهورية اللبنانية لحماية وترميم مبنى يتم اختياره من قبل الجهة المعنية لكي يكون مشروع رائد في مجال التعاون المشترك للحفاظ والترميم واعادة التوظيف للمباني التي تعرضت المخاطر التدمير. - المنتدى الحضرى العالمي العاشر بأبوظبي UN Habitat شاركت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والعديد من الوزارات المصرية بالدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي «UN Habitat» الذي اقيم هذا العام بأبوظبي، ويشارك فيه عدد كبير من دول العالم، وقد انعقد المنتدى هذا العام تحت شعار « مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار». وتتمثل مشاركة الجهاز في عرض التجربة المصرية في الارتقاء والحفاظ على المباني التراثية وذلك من خلال المشاركة بالمؤتمر وفي الجناح المصري المصاحب له وعقد خلال المنتدى 19 اجتماع مائدة مستديرة. كما ضمت الفعاليات 10 ورش عمل لأصحاب التخصص من القادة وأصحاب القرار الرئيسيين والمهنيين وقادة الفكر والوزراء ورؤساء البلديات والنساء، والشباب والعديد من الدوائر لتحديد الأولويات والالتزامات تجاه التنمية الحضرية المستدامة. ويعد «المنتدى الحضري العالمي العاشر» الأكثر حضورا وتنوعا بين الدورات السابقة للمنتدى الذي تم إنشاؤه في عام 2001، حيث تتعاون «دائرة البلديات والنقل» بأبوظبي مع «موئل الأممالمتحدة»، ووزارة الخارجية التعاون الدولي، لإستضافة أكثر من 100 وزير ونحو 20 ألف شخص يمثلون أكثر من 160 دولة، ويعد المنتدى منصة رئيسية تدعم إستراتيجية وعمل « موئل الأممالمتحدة» وشركائه من أجل تطبيق. جدول الأعمال الحضري الجديد والذي يعد بمثابة وثيقة تحدد معايير الإنجاز العالمية للتنمية الحصرية المستدامة، فضلا عن كون المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم، حيث سيساهم المنتدى في تفعيل إستراتيجية واسعة النطاق لضمان استدامة المدن ثقافيا في ظل بيئة حضرية ويضع المنتدى للمرة الأولى الثقافة والإبداع والابتكار في قلب الحوار حول زيادة الوعي بالتنمية المستدامة للمدن في جميع أنحاء العالم، وسيعمل المنتدى على توفير دراسة مفصلة حول آثار التحضر في العصر الحديث على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات. أما البرنامج الفرعي "صون التراث" في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في صون التراث والحفاظ عليه، وذلك من خلال حزمة من المشروعات والمشاركات الفعالة في عدة مجالات مثل: تطوير المحيط العمراني لقلعة شالي وتحسين الصورة البصرية لواحة سيوة، وفي إطار جهود الجهاز القومى للتنسيق الحضاري في الحفاظ على المناطق التراثية في المدن المصرية وتحسين الصورة البصرية للعمران المحيط بها، فقد قام الجهاز بتكليف مركز الاستشارات بكلية التخطيط العمراني - جامعة القاهرة بإعداد مشروع تطوير المحيط العمراني لقلعة شالي». يشمل الأعمال التالية: تقديم مشروع للتصميم العمراني لتطوير الساحة الرئيسية لمدخل شالي بمدينة سيوة، على أن يشمل المشروع تحديد مسارات السيارات والمشاة، وتوحيد عناصر فرش الفراغ العمراني، وأماكن انتظار العربات السياحية، ومحطة الأتوبيس، وتوزيع للإضاءة ونوعيتها، وأماكن المناطق الخضراء والنباتات المقترحة وتوصيفها؛ بالإضافة إلى وضع مقترحات لتحسين الصورة البصرية للعمران المحيط بالساحة الرئيسية لمدخل شالي بما يتلائم وطبيعة شالي العمرانية المتميزة عن طريق تصميم شكل اللافتات الإرشادية وواجهات المحلات والمباني المحيطة بنطاق المشروع. - أسس ومعايير الحفاظ والتطوير وإدارة الحدائق التراثية إنه في إطار خطة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على الحدائق التراثية في مصر، وذلك من خلال المشروع القومي للحفاظ على الحدائق التراثية، فقد قام الجهاز بتشكيل لجنة نوعية الوضع أسس ومعايير الحفاظ والتطوير وإدارة الحدائق التراثية الهدف من الدليل هو حماية الحدائق التراثية التوجيه عملية التطوير لضمان الحفاظ على القيم التاريخية والمعمارية والثقافية والجمالية كونها كأحد مكونات التراث الثقافي الطبيعي لجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال عدة اجتماعات تم الانتهاء من وضع اسس ومعايير الحفاظ على الحداءق التراثية، ومراجعتها، كما تم اعتماد الدليل الإرشادي من اللجنة العلمية العليا بالجهاز، وكذلك من لجنة الثقافة والتنسيق الحضاري، وهي حاليا معروضة على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية للاعتماد والتطبيق. - الأرشيف القومي للحدائق التراثية يهدف الأرشيف القومي للحدائق التراثية إلى إنشاء قاعدة معلومات شاملة للوضع الأصلي لجميع الحدائق متضمنة كل أنواع وأصناف الأشجار والنباتات وكل محتويات الحديقة من مباني ومنشات الدعم عمليات الحفاظ والارتقاء. يتكون الارشيف من الحدائق التراثية التي تم تسجيلها ومؤهلة للتوثيق بالأرشيف القومي، مثل: "حديقة الحيوان، الحديقة اليابانية، حديقة عين حلوان"؛ ومن المخطط أن يكون الأرشيف متاحا على شبكة الإنترنت على موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والتي تتضمن استمارة حصر وتسجيل الحدائق التراثية من معلومات مثل: "اسم الحديقة - العنوان - تاريخ إنشاء الحديقة - المحددات - التوقيع المساحي "الموقع "- الجهة المالكة - جهة الإدارة - النبذة التاريخية للحديقة - رفع الوضع الراهن - رصد النباتات - عناصر الفرش - عناصر المباني". - اشترطات المناطق التراثية بالجيزة قام الجهاز بوضع حدود وأشتراطات حماية للمناطق المتميزة بمحافظة الجيزة وتم تقسيمها النطاقات الحماية أ- ب -ج"، كما «تحدد المناطق ذات القيمة المتميزة بناء على اقتراح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وطبقا للاشتراطات التي يضعها للحفاظ على هذه المناطق، ويصدر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية. ولا يجوز إقامة أو تعديل أو تعلية أو ترميم أي مبان أو مشروعات أو منشأت ثابتة أو متحركة، وعدم وضع إشغالات مؤقتة أو دائمة، ولا تحريك أو نقل عناصر معمارية أو تماثيل أو منحوتات أو وحدات زخرفية في الفراغات العمرانية العامة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، وللمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية أن يشترط الحصول على موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في بعض المناطق التي يصدر قرار بتحديدها يتم الالتزام بأسس ومعايير التنسيق الحضاري الواردة في دليل أسس ومعايير التنسيق الحضاري للمناطق التراثية والمعتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمراني. كما تشتمل محافظة الجيزة على العديد من الحدائق التراثية التي وضع لها دليل للتعامل معها ونطاقات حماية طبقا لأسس ومعايير التنسيق الحضاري مثل حديقة الحيوان، وحديقة الأورمان والمتحف الزراعي، وتم توقيع المباني المسجلة بمحافظة الجيزة وكذلك الحدائق التراثية على خرائط GIS من قبل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. - التوثيق المعماري للمباني التراثية 3D SCAN إنه في إطار دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على الثروة المعمارية المصرية والطراز المعماري المصري الفريد والمنتشر على مستوى محافظات الجمهورية وفي ظل مواكبة التطور العلمي في رفع وتوثيق المباني باستخدام احدث وسائل تكنولوجيا الرفع المساحي ثلاثي الأبعاد في الرصد والتوثيق. قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى باستخدام جهاز الرفع المساحي ثلاثي الابعاد 3D LASER SCANNER وذلك من خلال خطة عمل لتوثيق حاله المباني في الوضع الراهن وكذلك تحويل الواجهات والمساقط الأفقية للمباني الملفات البرامج الهندسية CAD File والبرامج الهندسية الأخرى لعمل ارشيف رقمي قومى للمباني وكذلك للاستخدام في مشروعات التطوير (ميادين رئيسية - رفع كفاءة المباني والترميم ) طبقا للمراحل الأتية: الأولى تتضمن رفع واجهات المباني المطلة على ميدان التحرير؛ والثانية تتضمن رفع واجهات المباني المطلة على ميدان الأوبرا، بالإضافة للمرحلة الحالية التي تتضمن رفع وتوثيق الواجهات المعمارية المتميزة بمنطقة القاهرة الخديوية. - مشروع تحسين الصورة البصرية المنطقة وسط القاهرة إنه في إطار مشروع اعادة احياء القاهرة الخديوية، واستمرارا لما تم من تطوير في ميدان التحرير، وبناء على توجيهات رئيس الوزراء بضرورة استمرار رفع المخالفات على واجهات المباني التراثية بمنطقة وسط البلد، فقد وجهت وزير الثقافة للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بإعداد مشروع للارتقاء والحفاظ على المباني ذات الطابع المعماري المتميز بوسط القاهرة وكمرحلة أولى ميدان طلعت حرب مرورا بشارع قصر النيل إلى ميدان مصطفى كامل. وتتمثل الرؤية العامة للمشروع في التعامل ضمن إطار أكبر لتطوير مدينة القاهرة ورفع كفاءة الفراغات العامة بها والحفاظ على ثروتها من المناطق والمباني المميزة، خاصة بعد انتقال الجهات والمصالح الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة؛ وفي إطار ذلك قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع مقترح تطوير واجهات المباني التراثية وتقديم مقترحات للمحلات ومعالجات للدور الأرضي بكل العقارات في المشروع، كما يتم الإشراف على التنفيذ من قبل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة الإسكان وشركة مصر للأصول العقارية، وشركة الصوت والضوء، والمجتمع المدني كشركاء رئيسين في تنفيذ المشروع. - متابعة الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة الخديوية في إطار متابعة الخطوات التنفيذية لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بشأن تطوير القاهرة الخديوية في المنطقة الواقعة بين ميدان التحرير والأوبرا مرورا بميداني طلعت حرب ومصطفى كامل، يتم المتابعة الميدانية والتنسيق مع الأطراف المعنية لتنفيذ عناصر المشروع والتي تشمل تصميم لافتات المحلات بوسط المدينة من خلال النموذج الذي أعدة جهاز التنسيق الحضاري. وتطوير حديقة الأزبكية وميدان الأوبرا، وكيفية تحويل عدد من شوارع القاهرة للمشاة فقط وإعادة دراسة عرض الأرصفة وأثره على حركة السيارات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ورؤية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتطوير العقارات بميداني مصطفى كامل وطلعت حرب مرورا بقصر النيل من حيث شكل الأعمال التي ستتم بها كالواجهات وتوحيد الألوان وإعادة العناصر المفقودة وشكل المعالجات للوصول إلى الصورة البصرية الموحدة، بالإضافة إلى التعامل مع العناصر المكملة كمسارات المشاة ونوعية الأنشطة في الممرات واستعمالات المحلات وكذلك مسار الدراجات الذي يتم تنفيذة من خلال وزارة الإسكان بالتعاون مع محافظة القاهرة ويهدف مشروع تطوير القاهرة الخديوية إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية عبر الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة، فضلا عن إظهار المباني المميزة بمنطقة وسط القاهرة ليلا عبر اضاءة واجهاتها بأسلوب يظهر عناصرها المميزة وطابعها المعماري الفريد من خلال شركة الصوت والضوء، ويضفي على المنطقة ليلا بعدا جماليا إلى جانب ضمان استدامة المشروع واستمرار الحفاظ عليه وصيانته عبر تفعيل المشاركة الأهلية، ودمج الأطراف المعنية بتطوير واجهات المباني والمحال التجارية كملاك العقارات، وأصحاب المصلحة بمنطقة وسط القاهرة. البرنامج الفرعي "توظيف التراث لتحقيق التنمية والبناء وبناء الهواية الوطنية" - ورشة عمل حول تطبيق أسس واشتراطات الحفاظ على التراث إنه في إطار الاهتمام العالمي بالحفاظ على التراث المادي والمعنوي، ومن خلال اهتمام الدوله بالحفاظ على التراث، عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ورشة عمل حول تطبيق أسس ومعايير واشتراطات التنسيق الحضاري في الحفاظ على المباني التراثية وإعادة استخدامها لطلبة الجامعات من الدارسين للعمارة والتخطيط بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين. تهدف هذه الفعالية إلى توفير مساحة للتبادل المعرفي بين الدراسة الأكاديمية والواقع التطبيقي في هذا المجال، وتأهيل جيل من المهندسين والمخططين القادرين على تبني مشروعات الحفاظ والارتقاء بالتراث، كما تهدف الورشه لطرح حلقات نقاشية حول التجارب المختلفه على ارض الواقع للدراسة والنقد، وذلك تحت مظلة الحملة التي يتبناها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وهي «تراثنا هويتنا فلنحمه معا»، وتشمل الورشة تعريف الطلبة باشتراطات المباني والمناطق ذات القيمه وآليات الحفاظ والتنميه المستدامة، وذلك من خلال عرض تجارب محلية وعالمية. -ندوة عن الحياة الاجتماعية وتأثيرها على عمارة وعمران المدن التراثية في إطار برنامج عمل وزارة الثقافة يقوم الجهاز بوضع سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي في مضمونها تحقق خطة عمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث تهدف سلسلة المحاضرات إلى بلورة العلاقة بين الحفاظ والتنمية المستدامة للمناطق التراثيه وتوضيح المخاطر التي يتعرض لها التراث وكيفيه حمايته من خلال توظيف التراث كقيمة تاريخية وثقافية، يمكن تطويرها وتدويرها لتصبح مورد اقتصادي ذو ميزة تنافسيه نسبية؛ وقد تناولت الندوة: الموروث الثقافي والحياة الاجتماعية، وأهمية وقيمة التراث للمجتمع ولماذا يجب الحافظة عليه، وتأثير الحداثة على التراث، ،عرض بعض التجارب العالمي. - تنفيذ عدد من محاضرات التوعية لطلبة كليات الهندسة بالجامعات المصرية استقبل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مجموعة من شباب الطلبة المعماريين بجامعة فاروس بالإسكندرية، يأتي ذلك في إطار الدور التعريفي الذي يقوم به الجهاز من أجل التوعية بقيمة التراث المعماري والعمراني الحضاري وأهميته وذلك من خلال مبادرة «تراثنا هويتنا فلنحمه معا» التي اطلقها الجهاز للحفاظ على التراث الحضاري. وقد حاضر للطلبة م. هبة الله يوسف مدير عام إدارة التخطيط المشروعات بالجهاز بشرح دور الجهاز وأهميته في الحفاظ على التراث العمراني وأهدافه والمشاريع القائم عليها، كما حاضرت د.هايدي شلبي مدير عام المناطق التراثية بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن القوانين إلى يعمل بها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وحدود الحماية التي يضعها لكل منطقة متميزة معماريا ولكل مبنى ذو طراز معماري فريد، وكذلك عرضت مشروع تطوير وإعادة احياء القاهرة الخديوية وميدان التحرير. وحاضر مهندس رامي صبري مدير عام إدارة المشروعات عن الضبطية القضائية التي منحت للجهاز، وكيف استطاع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ضبط العديد من المخالفات وتحرير محاضر بهاء كما حاضرت م. غادة عبد الفتاح بإدارة تخطيط المشروعات عن مشروع تطوير نادي السلاح وعن الحلول المعمارية التي وضعت للمبنى والمعالجات الإنشائية التي تم استخدامها ووضع حلول بيئية للمخارج والمداخل الخاصة بالنادي، عرض بانوراما التراث الحضاري للطلبة. - ورشة عمل «التراث بعيوننا» إنه في إطار برنامج عمل وزارة الثقافة لتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع وحماية وتعزيز التراث - قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري من خلال مبادرة «تراثنا هويتنا فلنحمه معا» بإقامة ورش العمل الأولي في سلسلة ورش العمل الخاصة بالتعاون مع الجامعات تحت عنوان «التراث بعيوننا» مع مجموعة الدور الرابع بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وذلك لتشجيع المبادرات الشبابية لعرض نماذج مختلفة لإعادة إحياء التراث بطرق غير تقليدية والبحث عن تراث مصر غير الملموس وكيفية الاحساس به وإعادة عرضه وصياغته بطرق مختلفة تمس الشارع المصري. - محاضرة بعنوان «الكوارث الطبيعية والمخاطر وتأثيرها على المناطق التاريخية» ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للعمارة وتهدف هذه المحاضرات إلى بناء الوعي في الحفاظ على التراث، وعبر برنامج زووم وقد شارك بالندوة العديد من المتخصصين في مجال التراث وطلبة الهندسة والتخطيط العمراني والفنون الجميلة.. تهدف سلسلة المحاضرات إلى بلورة العلاقة بين الحفاظ والتنمية المستدامه للمناطق التراثية وتوضيح المخاطر التي يتعرض لها التراث وكيفية حمايته. - ندوة عن تأثير التشارك المجتمعي على مرونة التراث كان الهدف منها تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري وحماية وتعزيز التراث، قام الجهاز القومى للتنسيق الحضاري بالمحاضرة الثالثة في سلسلة المحاضرات التراثية التي يعقدها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ضمن مبادرة «تراثنا هويتنا فلنحمه معا » وهي ندوة عن «تأثير التشارك المجتمعي على مرونة المناطق التراثية». و حيث تحدث د. حسام الوعر أستاذ التخطيط والتصميم الحضري بكلية التخطيط الحضري والعلوم الاجتماعية بجامعة داندي بالمملكة المتحدة عن كيف نعمل معا لتحقيق النهج التشاركي التحديات والفرص والمسئول ومراحل العملية التشاركية في إعادة إحياء المناطق التراثية والمسئولية المشتركة بين الأطراف الفاعلة في عملية التطوير. - ندوة "تجليات الفنون الإسلامية" إنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي ومبادرة «تراثنا هويتنا فلنحمه معا » أقام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالتعاون مع اتحاد الآثاريين العرب ندوة بعنوان «تجليات الفن الإسلامي». يذكر أن منظمة اليونسكو قد أقرت يوم 18 نوفمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للاحتفال بالفن الإسلامي الذي تكون عبر 14 قرنا من الزمان وأثر في شتى المجالات، وقامت المنظمة بعقد العديد من الندوات التثقيفية احتفاء بهذا الفن الراقي وكذلك العديد من قطاعات وزارة الثقافة المصرية تعقد العديد من للندوات التثقيفية والتعريفية بهذا الفن. ومن أهم الجهود التي تبذل في الحفاظ على الفن الإسلامي في مصر هو السعي لتوثيق وحصر عناصر الفن الإسلامي من عمارة وزخارف وموتيفات، حتى يمكن الحفاظ على هذا التراث الحضاري للأجيال القادمة، حتى يتم صيانة وترميمه والعمل على إستدامته وأدارته بشكل يدر عائد اقتصادي وإعداد أرشيف للفن الإسلامي بمصر، وحاليا يعد المرصد الحضاري للعمران في الدول العربية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري يمثل وزارة الثقافة الإعداد هذا المرصد الهام برعاية منظمة الألكسو. أما مشاريع التوثيق - مشروع "عاش هنا" إنه خلال عام 2020 واستمرارا للتعاون المثمر بين الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء تم الانتهاء من استكمال ترکيب 630 لوحة من مشروع "عاش هنا"، من أجل توثيق مسيرة رواد مصر ورموزها في مجالات السياسة، والثقافة، والفكر، والفن، والدين، والعلم، والإعلام، والشرطة، والجيش وغيرها من المجالات. ويستمر المشروع في مسيرته نحو توثيق حياة الشخصيات من ذوي البصمة الواضحة في تاريخ مصر الحديث. حتي نتمكن من توثيق الأماكن التي عاش بها عظماء مصر في كافة المجالات، لتتعرف الأجيال الشابة على عطاء أسلافهم وما منحوه لمصر من فكر وإبداع خلاق. كما تتكون اللجنة العلمية للمشروع من مجموعة من المختصين في مختلف المجالات وهم: الدكتور عماد أبو غازي، والسفير يسري القويضي، والدكتور محمد عفيفي، والدكتور خالد الخميسي، والناقد الفني طارق الشناوي، والدكتور طارق والي، والدكتور محمد الكحلاوي، والدكتور جمال الشاعر، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والدكتورة هايدي شلبي، وبرئاسة المهندس محمد أبو سعدة. - مشروع حكاية شارع في إطار خطة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في حماية وتعزيز التراث فقط تم الانتهاء من 110 لوحات على مدى المشروع، وتضمنت المرحلة الثانية لمشروع حكاية شارع تركيب عدد 20 لوحة بشوارع مصر الجديدة وجاردن سيتي، والذي يهدف إلى التعريف بالأعلام والشخصيات التاريخية المصرية والعالمية الذين أطلقت أسماءهم على شوارع مصر، من أجل الحفاظ على الذاكرة المصرية إلى تعلي من القيم والرموز إلى أثرت في تاريخ مصر عبر العصور المختلفة، ومع النصف الأول من عام 2020، بدأ الجهاز في أعمال المرحلة الثالثة من المشروع لتنفيذ عدد 50 لوحة بشوارع محافظة الإسكندرية. كما أطلقت وزير الثقافة الموقع الرسمي لمشروع «حكاية شارع» الذي دشنه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ضمن مبادرة الحفاظ على ذاكرة المدينة التي تتبناها وزارة الثقافة. كما كرمت وزير الثقافة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات على جهودة البناء في صون التراث والهوية الوطنية، حيث كان له الدور الكبير في تأسيس مشروع «حكاية شارع» من خلال إمداده للمشروع بالعديد من المعلومات التاريخية والبحثية، مشيدة بجهوده في إذكاء روح التعاون بين وزارتي الثقافة والاتصالات بما يكفل المساهمة الفعالة في تفعيل أهمية الوعي بقيمة التراث والهوية المصرية ومشروعي عاش هنا وحكاية شارع يهدفان إلى إبراز حكايات الشوارع واسباب تسميتها إلى جانب التعريف برموز مصر وقاماتها في مختلف المجالات وإستعادة الذاكرة التاريخية لمصر، كما أن إضافة أسماء شهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة لدورهم الوطني الكبير في الدفاع عن الوطن، هي إضافة كبيرة للحفاظ على ذاكرة من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن. - مشروع لوحات توثيق المباني التراثية إنه في إطار خطة عمل الجهاز للحفاظ على المباني التراثية وهي المباني إلى تمثل قيمة حضارية وتراث ثقافي، يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع لوحات تعريفية يتم تثبيتها على واجهات تلك العقارات تحتوي على بيانات. "المبني - رقم المبني - اسم الشارع - نوع الطراز - تاريخ الإنشاء إن أمكن"، حيث تم المشروع بالتعاون بين الجهاز وجميع محافظات الجمهورية ويهدف إلى التنويه عن المباني المتمزة والحفاظ عليها، ومساعدة الباحثن في هذا المجال. وقد تم الانتهاء من 400 لوحة موزعين بالشكل التالي: في القاهرة "300" لوحة تضمنت حي وسط القاهرة، غرب القاهرة، عابدين، مصر الجديدة، السيدة زينب، وفي الإسكندرية "100" لوحة، تضمنت حي الجمرك، حي وسط، كما يقوم الجهاز خلال الفترة المقبلة إعداد "200" لوحة في محافظاتالقاهرة، وبورسعيد، وجار تنفيذ عدد "200" لوحة في محافظة الإسكندرية. - سلسلة ذاكرة المدينة أصدر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري کتاب «جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث»، والذي يعد باكورة إنتاج سلسلة «ذاكرة المدينة» التي يوليوا الجهاز اهتماما خاصا للتعريف بالمناطق ذات القيمة التراثية بالمدن المصرية؛ وينطلق الاهتمام بإصدار هذه السلسلة من أن المناطق التراثية هي درة التاج في الأحياء والمدن حيث إنها الشاهد على تراكم الحضارات والثقافات، وجزيرة الزمالك أحدى هذه المناطق التراثية التي تكتنز بالعمران والعمائر ذات الطراز المعماري المتميز والنادر التي شيدها مصريون وأجانب. وقد قام بإعداد المادة العلمية لهذا الكتاب مجموعة من المتخصصين برئاسة الدكتور محمد حسام الدين اسماعيل عبدالفتاح، وعضوية كل من د. إسلام عاصم عبد الكريم بيومي، د. إسلام أحمد محمد عبدالقدوس، كريمة حسين أحمد نصر، إسراء حميد وأبوزيد. أما البرنامج الفرعي.. إعادة الهيكلة المؤسسية - استمرار رصد المخالفات والتعديات على المباني التراثية إنه في إطار إعادة الهيكلة المؤسسية للجهاز القومي للتنسيق الحضاري وفي ضوء ما تم منحه من سلطة الضبطية القضائية للحفاظ على المباني والمنشأت ذات الطراز المعماري المتميز حفاظا على الثروة والقيمة المعمارية لحضارتنا المصرية، قام مسئولى الضبطية القضائية بالجهاز بحملة موسعة على محافظات الجمهورية لرصد التعديات التي تتم على المباني التراثية حيث تم إجراء العديد من المعاينات لتلك المباني والمنشآت بالمحفظات المختلفة وقوفا على حالتها الفنية وما طرأ عليها من تعديات وقد أسفرت تلك المعاينات عن اتخاذ الإجراءات الإدارية من خلال مخاطبة الأحياء المختصة، واتخاذ الإجراءات القانونية من خلال تحرير عدد من المحاضر بشأنها، وتمثلت معظم المخالفات في التعديات على الوجهات المباني التراثية أو التعدي على الممرات الجانبية والحدائق الخاصة بهذ العقارات وكذلك تعديات على الأسطح بإضافة غرف أو بوضع لافتات إعلانية إضافة إلى تعديات على واجهات الدور الأرضي والبدروم والحدائق الأمامية. - تدريب مهندسى الأحياء قام التنسيق الحضاري خلال عام 2020 بتدريب مهندسي الأحياء لرفع كفاءاتهم في التعامل مع المباني والمناطق التراثية في اطارخطه الجهاز لإعداد وتأهيل مهندسي المحافظات والأحياء وتدريبهم وذلك من خلال وضع خطة تدريبية وبرنامج محاضرات بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات المختلفة. يأتي ذلك سعيا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لوزارة الثقافة في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة الأداء الحكومي الإستراتيجية برنامج عمل الحكومة المصرية 2030 وبدأت المحاضرات بالتعاون مع محافظة القليوبية، وتناولت المحاضرة الأولي تعريف بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري واهدافه ودوره في الحفاظ على التراث المعماري من خلال التوثيق وكذلك لرفع كفاءه الفراغات العامة من خلال المبادرات التي يتبناها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أما الثانية فتناولت التعريف بالقوانين والتشريعات الخاصه بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري وكيفية تعامل المحليات مع قانون. -تدريب مهندسي الأحياء من مختلف المحافظات إنه في إطار جهود الجهاز للحفاظ على القيم الجمالية والتراثية، ومن خلال مبادرة «معا لإحياء قيم الجمال» التي يتبنها الجهاز عقد الجهاز ورشة تدريبية لمهندسي أحياء الجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، للتدريب على كافة الأدلة الإرشادية التي أصدرها الجهاز، وقام فريق عمل الجهاز المكون من المهندسة «إيمان سيف، نهلة القصاص، فوزية جمال الدين» بشرح الاشتراطات التي أصدرها الجهاز بهدف الحفاظ على المناطق ذات القيمه التراثية وكذلك المباني ذات الطراز المعماري المتميز التي تخضع لقانون 144 لسنة 2006 والمناطق ذات القيمة المتميزة التي تخضع لقانون 119 لسنه 2008. البرنامج الفرعي.. رفع كفائة البنية الأساسية الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة الكورونا بناء على قرار الأستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 719 لسنة 2020، وتوجيهات الأستاذة الدكتورة وزير الثقافة تم تنظيم العمل داخل الإدارات بطريقة تسمح بسير العمل بشكل آمن يحقق السلامة لجميع العاملين بحيث تم تقسيم العاملين بشكل لا يؤثر على سير العمل من خلال وضع جداول زمنية تنظيمية حتى لا تتعطل دورة العمل على مدى الأسبوع، وتم الاعتماد على شبكة المعلومات في التواصل في العمل. كما تم تكليف شركة متخصصة في التعقيم ومعتمدة من وزارة الصحة والسكان لتعقيم كافة مباني الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومشتملاته كما تم شراء وتركيب بوابة تعقيم إلكترونية من الهيئة العربية للتصنيع للتعقيم بالبخار، وكذلك ماكينة رش مطهرات الاستخدامها في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يوميا لتعقيم مقرات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قبل بدء العمل وبعده. كما يتم الإعلان عن تعليمات منظمة الصحة العالمية عن الفيروس على لوحة الإعلانات ومجموعات العمل بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إطلاق الموقع الإلكتروني الحديث للجهاز نظرا للتطور السريع مجال لغات البرمجة المستخدمة في إنشاء المواقع الإلكترونية وحاجة الجهاز إلى تطوير موقعه حيث أصبح منصة رسمية للمعلومات الخاصة بالمباني التراثية داخل مصر فقد قام الجهاز بالتعاون مع شركة آي بي إم بالعمل على تحديث موقع الجهاز بواجهة عمل جديدة ولغة برمجة حديثه، بحيث يتيح الموقع للسادة المتعاملين مع الجهاز الاطلاع على الأدلة الإرشادية الخاصة بالتعامل مع المناطق ذات القيمة، وكذلك متابعة المسابقات التي ينظمها الجهاز، إضافة إلى التظلمات التي يتقدم بها ملاك العقارات، مع سهولة تصفح الموقع، وعرضه بشكل جيد. - إطلاق خدمة التظلمات إلكترونية إنه في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي تم إطلاق خدمة تقديم التظلمات من لجان الحصر اللمباني ذات الطابع المعماري المتميز وفقا للقانون رقم 144 لسنة 2006 عبر موقع الجهاز الرسمي تيسيرا على المواطنين. حيث إن خدمة تقديم التظلمات لأصحاب العقارات التراثية من خلال موقع الجهاز الرسمي جاءت ضمن خطة وزارة الثقافة في تقديم خدماتها إلكترونيا وتهدف إلى التيسير على المواطنين. جدير بالذكر بأنه يمكن لمقدم التظلم بتقديم الطلب من خلال الموقع ومتابعة حالة طلبه ومعرفة نتيجة طلب التظلم وذلك من خلال الموقع وقد تقدم بطلبات تظلم على موقع الجهاز لمحافظاتالقاهرةوالجيزةوالإسكندرية والدقهلية والبحيرة وبورسعيد وقنا وسوهاج يمكن لصاحب الشأن أن يتقدم بطلب تظلم على الموقع من خلال الرابط التالي: www.urbanharmony.org - وحدة تخزين المعلومات المركزية في ضوء توسع الجهاز في العمل في العديد من مشروعات التطوير على مستوى الجمهورية الامر الذي استلزم حاجة الجهاز لتوفير هذه الوحدة ذات سعة تخزين عالية تبلغ 64 تيرا بايت تعمل بشكل توافقى مع شبكة أجهزة الحاسب بالجهاز، لحفظ كافة المعلومات والخرائط والرسومات والبيانات الخاصة بمشروعات الجهاز، وذلك في إطار أرشفة هذه المعلومات إلكترونيا والحفاظ عليها، لتصبح وثيقة محمية من التلف، وهي خطوة تسهل إسترجاع المعلومات والبحث، وتسمح سعتها باستيعاب أكبر عدد من البيانات والوثائق.