هيام عزت: رسمت نجيب محفوظ بشكل غير مألوف لأنه مُميز

في ذكرى ميلاده بشهر ديسمبر الجاري، اشترك عدد من رسامي البورتريه الكاريكاتيري لتحقيق حلم الأديب المصري صاحب جائزة نوبل "نجيب محفوظ"، وأمله في لقاء الكاتب والروائي الكولومبي "جابرييل جارسيا ماركيز" والحائز أيضا على جائزة نوبل، والذي أمضى جزءً كبيراً من حياته في المكسيك.
بلغ عدد الفنانيين المُشاركين حوالي 95 فناناً من 25 دولة حول العالم، ليُقدموا منتج فني ضم 110 عملاً كاريكاتورياً في إطار الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ.
جاءت الفنانة ورسامة الكاريكاتير "هيام عزت" واحدة من أبرز الفنانيين الشباب المُشاركين بهذا المعرض، وقدمت عمليين أحدهما للأديب المصري نجيب محفوظ، والأخر للروائي الكولومبي جابرييل ماركيز.
ومن جانبها قالت "هيام عزت" حول الوقت الذي استغرقته في إنجاز لوحتيها للمُشاركة بهذا المعرض: "كل رسمه منهم استغرقت في تنفيذها يوماً كاملاً، وعن استخدامها لخامة الفحم، واصلت رسامة الكاريكاتير في تصريحاتها الخاصة ل"البوابة نيوز": "أفضل التعامل بخامة الفحم، وأجد في استخدامها راحة لأنه يُظهر تفاصيل كثيرة في أبسط خطوات".
وواصلت "عزت": "فضلت رسم "نجيب محفوظ" بشكل غير مألوف ومميز لأنه شخص مميز ومُختلف"، أما "ماركيز" فضلت في رسمه أن اغامر واجرب رسمه على كانسون أسود بإستخدام الفحم الأبيض، وكانت فكرة موفقه حقيقي، حيث شعر الفنانون أنها فوتوشوب وليس رسماً".
"فكرة المعرض جميلة جدا، أن يكن في ذكرى محفوظ ويُحتفل به من خلال معرض ضخم مثل هذا المعرض"، هكذا تابعت رسامة الكاريكاتير حول مدى إعجابها بالمعرض، وعن مدى معرفتها بالرموز أساس المعرض، قالت هيام: "قرأت أكثر من رواية لنجيب محفوظ من قبل أن تُعرض فكرة المعرض علينا، فكنت أعرف عنه الكثير، أما "ماركيز" قرأت سيرته الذاتيه بعد عرض فكرة المعرض لرسم اللوحة".
من الجدير بالذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، قد افتتحت المعرض برفقة الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وجاء ذلك في إطار مبادرة "علاقات ثقافية"، والتي تسعى للتأكيد على صور التواصل الثقافي والفني بين مصر وكافة دول العالم، حيث تم التنسيق بين قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقي، وقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، وبالتعاون مع سفارتي كولومبيا والمكسيك بالقاهرة، والجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان جمعة فرحات؛ على أن يستمر المعرض حتى غداً الاثنين بمتحف محمود مُختار.