أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، چاكلين أوستاش برينيو، مقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بمجلس الشيوخ الفرنسي أن قانون الإنفصالية الإسلامية يهدف إلى منع تكوين أي جماعة أو جمعية على خلفية دينية مشيرة إلى القانون الجديد يقوم على عدة محاور لمحاربة هذا التيار المتعصب أبرزها التعليم والجمعيات الأهلية وتمويلاتها الخارجية وفرض رقابة حقيقية عليها وأيضا محور الرياضة والذي شهد اختراقات متعددة من تلك التيارات. وتابعت :نصوص المشروع الجديد تحتوي على مواد لحماية النشء الصغير خاصة الشباب من تأثير تلك الجماعات الدينية المتطرفة التي تسعى لاستغلال كل الطرق لزرع التعصب في تلك الأوساط الشبابية. وقالت أوستاش إن التيارات الإسلامية المتطرفة استطاعت التأثير على بعض الشباب بشكل كبير وجعلت ينعزلون عن المجتمع مما يهدد مبادئ العلمانية والجمهورية الفرنسية بشكل واضح. ونظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سميو"، اليوم الثلاثاء في الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة السابعة مساءً بتوقيت فرنسا، بقاعة المحاضرات بالمركز، ندوة تحت عنوان "قانون الانفصالية في فرنسا.. هل يكفي لحل المشكلة !"، بمشاركة الدكتورعبد الرحيم علي، مؤسس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، چاكلين أوستاش برينيو، مقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بمجلس الشيوخ الفرنسي، والتي قدمت تقريرا للحكومة حرك المياه الراكدة لأزمة الإسلام في المجتمع الفرنسي. كما شارك في الندوة أيضًا الكاتب الصحفي الشهير "إيڤ تريار"، رئيس تحرير صحيفة "لوفيجارو الفرنسية"، واسعة الانتشار، و"چيل ميهاليس"، رئيس تحرير موقع "كوزور" والكتابان المتخصصان في الإسلام السياسي "إيمانويل رازاڤي"، رئيس تحرير موقع "جلوبالنيوز" الشهير، و"إلكسندر ديلڤال"، الكاتب بصحيفة "ڤالور أكتيوال"، المؤثرة لدى النخبة السياسية الفرنسية. وقدم الندوة، أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز "سيمو"، بتمهيد يفتح ملف مشروع إنشاء إسلام فرنسي لدى نابليون بونابرت والإمبراطور نابليون الثالث. وحضر الندوة عدد قليل من الضيوف نظرا للظروف الصحية والإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وعلي رأسهم "چاك جودفران"، وزير التعاون الدولي الفرنسي الأسبق، والناشر الفرنسي الكبير "چان دانيال بيلفون"، و"كريستيان جامبوتي"، رئيس تحرير موقع "إنتلچنس أوف أفريكا."