انتقدت الشاعرة أمينة عبدالله الهجوم الذي تعرضت له بعد إلقاء قصيدة لها في الأمسية الختامية لمهرجان طنطا الدولي للشعر في دورته السادسة، وقالت في حوار لها مع "البوابة نيوز": ما يحيرني في مواقف هؤلاء المهاجمين هو صمتهم أثناء الأمسية ثم انطلاق الهجوم في عصر اليوم التالي للواقعة، وكأنهم كانوا ينتظرون الضوء الأخضر من أشخاص بعينها. وأضافت: لقد كتب الشخص الذي هاجمني عددا من البوستات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ادعى فيها التطاول على الذات الإلهية والكفر، وطالب بإقالة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد عواض والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وقبلها حاول صنع حالة استعداء شعبي بمقولات تدعي النداء للحفاظ على الجمال وبمخاطبة الشرفاء وهكذا. وتابعت: ومن جانبه كتب الشاعر الراقي عماد غزالي بوست على صفحته يقول إن محاكاة اللوحة بنص شعري شكل معروف، وذلك في الحديث عن قصيدة الشاعر إسلام نوار التي قيلت أيضا في الأمسية الختامية، وأن أمينة لها تجربة في شعر العامية وهذه أولى تجاربها في شعر الفصحى. وأكدت "أمينة" أن كلام "غزالي" عنها يعد صيغة تبريرية غير مقبولة، لأن هذا الديوان هو الثالث في تجربة الفصحى، والثامن في مسيرتي الإبداعية، ولقد التزمت الصمت من بعدها، لكن الشخص الذي هاجمني صعَّد من طريقته واعتبر نفسه مدافعا عن الجمال وعن الذات الإلهية. وتساءلت "أمينة" قائلة: ولنفرض جدلا أنني أخطأت في حق الذات الإلهية كما يزعم، -وهو أمر لم يحدث- لماذا أعتذر لشخص؟ وما صفته وما وظيفته كي ينوب عن الله في تلقي الاعتذار؟