ينصح الكثير من خبراء النفس بمحاولة الوقاية من الاكتئاب والوقوع في براثن الإحباط والحالة النفسية السيئة لاسيما مع تفشي وباء طكورونا وآثاره النفسية السيئة في حياة الكثيرين. وفي ظل تلك الظروف يتجه الكثير منا للبحث عن السعادة المفقودة في ظل الظروف الحياتية المختلفة والوسائل التي يمكن أن تحققها وهو الأمر الذي لم يقف أمامه العلم كثيرا حيث جرى اكتشاف عدد من الهرمونات المسئولة عن الشعور بالسعادة والارتياح والتي يمكن أن يتم تحفيزها بصورة تجعلنا أكثر ارتياحا فما هي هذه التهرمونات وكيف السبيل إلى تحفيزها. وحول هذا الصدد قال الدكتور جمال شعبان استشاري القلب، إن هناك 4 هرمونات تحدد مستوى السعادة هم: 1- Endorphins 2- Dopamine 3- Serotonin 4- Oxytocin Endorphins وتابع شعبان أن أول هرمون وهو الأندروفينس يمكن الوصول له من خلال العديد من الأنشطة الحياتية اليومية مثل الرياضة والذهاب إلى صالات الجيم بجانب الضحك وهي نشاطات تعمل على تحفيز هذا الهرمون، مضيفا أن النوع الثاني من الهرمونات وهو الدوبامين ويتم إفرازه بنسب متفاوتة عند الشعور بالإنجاز وتولد الشعور بالفخر وهو ما يجعلنا نشعر بالسعادة ويقلل من الشعور بالبؤس والإحباط ولعل هذا ما يفسر حالة الفرح التي تصيب البعض عند امتداحهم مثل الزوجة التي تعمل على تحضير الطعام على سبيل المثال. كما يتم إفراز الهرمون كذلك عند شراء الأشياء الجديدة كالشوبينج على سبيل المثال. وأضاف أن ثالث الهرمونات وهو هرمون السيروتونين ويتم إفرازه عند تناول الشيكولاته أو تناول القهوة على سبيل المثال، مضيفا أن الهرمون الرابع وهو الاكسيتوسين ويفرز عند العلاقات الرومانسية والحميمية. وأضاف الكابتن خالد العجوز، مدرب اللياقة البدنية، إن التغذية السليمة والرياضة على نحو خاص تعمل على تحسين مستويات هرمونات السعادةوتعمل على تقليل حدة التغيرات المزاجية التي نصاب بها في أوقات مختلفة وهذا لإفراز هرمونات على غرار هرمون الدوبامين عوضا عن هذا القضاء على أعراض سلبية مثل السمنة والتي تعمق من المشاعر السلبية والأمراض التي تأتي بصورة مزمنة بمرور الوقت كالضغط والسكر كنتاج للكسل وقلة الحركة وتناول الطعام غير الصحي.