أعلنت وزارة الكهرباء استمرار العمل حاليا لتنفيذ عددا من المشروعات لإنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والنظيفة لتحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير جزء كبير من متطلبات الاستهلاك من الطاقات الخضراء بعد أن نجحت مصر في الوصول بالطاقة المنتجة من المصادرة المتجددة لأكثر من 6 آلاف ميجاوات لتصبح الدولة الأولى بالمنطقة في هذا المجال ومن المتوقع أن يصل إنتاج الطاقة النظيفة سنويا إلى 8 آلاف و500 الف ميجاوات ساعة تسهم في توفير نحو 175 الف طن بترول مكافئ سنويا وتحد من انبعاث 475 ألف طن ثاني أكسيد الكربون وتوفير فرص عمل بنحو 4000 فرصة. وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن مصر نجحت في توفير أكثر من 20 % من متطلبات الاستهلاك من الطاقة النظيفة سابقة بذلك كل البرامج الزمنية المحددة والتي كانت مقررا أن تتم ذلك خلال عام 2022 وانه في إطار تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية وضع إستراتيجية للمزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة وتتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة واستنادًا إلى نتائج هذه الإستراتيجية تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص وفقًا لعدد من الآليات مما كان له الأثر في تحقيق هذا الإنجاز. وأشار الوزير إلى نجاح القطاع في الحصول على عروض بسعر تنافسي أقل من 2.5 سنت دولار للكيلوات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية ونحو 3 سنت دولار للكيلوات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح، وان تنفيذ مشروع بنبان ومزارع الرياح العملاقة مكنت من زيادة ثقة الشركات العالمية في الاستثمار في مصر. وفي ذات السياق أوضح الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة المتجددة، اليوم، إلى إطلاق العمل في تنفيذ أول مشروع للخلايا الشمسية في منطقة الزعفرانة بطاقة 50 ميجاوات من المقرر أن يتم تشغيله العام القادم إلى جانب مزرعة رياح عملاقة بخليج السويس طاقة 250 ميجاوات تدخل الخدمة العام الحالى وتوقيع عقد تنفيذ مشروع محطة رياح أخرى بقدرة 250 ميجاوات وبتكلفة 4 مليارات و300 مليون جنيه بالمنطقة وأنه من المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع وتشغيله وربطه بالشبكة الكهربائية في مدة 35 شهرا. وأكد الخياط أن قدرات مزارع الرياح تجاوزت 1500 ميجاوات إلى جانب أكثر من 1650 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و2800 ميجاوات من الطاقات والمحطات المائية ليتم العمل حاليا وبكل قوة للوصول إلى مساهمة الطاقة النظيفة والمتجددة بأكثر من 50% من احتياجات الاستهلاك على مراحل خلال السنوات القادمة وفقا لرؤية مصر 2030 على أن تصل الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقات الجديدة والمتجددة إلى أكثر من42٪ في عام 2035.