موهبة تألقت في صناعة المجسمات والنقش على فناجيل القهوة وغيرها لتستطيع أن تثير إعجاب الكثيرين وأن تحول مفهوم الفن التشكيلى إلى طريقة عملية بصناعة الفناجين والأكواب بطريقة مختلفة بعد أن خاضت تجربة مميزة لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، نهى سالم سمرة 26 سنة من أبناء محافظة المنصورة، قررت أن تستثمر أفكارها بعد تخرجها في كلية العلوم لتعود مجددًا لممارسة الفن والتشكيل بالألوان الذى أحبته من خلال صناعة أكواب بطريقة احترافية وفنية ليكون نموذجًا فنيًا تقول بدأت قصتى حين قمت برسم لوحة السماء وليلها والنجوم من شرفة منزلي. وتابعت: قمت بصنع النجفة من غصون الشجر والنخل، بعدها قمت بتجربة جديدة بتغيير أشكال أكوابى عن المألوف بإضافة مجسمات صغيرة على أطرافها وحين نشرتها على منصاتى التواصلية لاقت رواجًا واسعًا وقبولًا كبيرًا حتى تلقيت عددا من الطلبات على مستوى المحافظة ومنها إلى جميع محافظات مصر ومن هنا تحولت فكرتى إلى مدخل رزق لي. وأضافت: أقوم بصناعة المجسمات على الكوب عن طريق العجينة الحرارية بعد وضعها في الفرن ونحتها وتلوينها والتى في العادة ما تعبر عن أشكال مبهجة ورسم الابتسامة وبث الألفة بين أفراد المجتمع الآن وصلت لمرحلة القدرة على إنتاج مئات الفناجين بأفكار مختلفة تحتوى على مجسمات خاصة والتى تجعل من الفنجان فكرة مبتكرة ومعبرة عن التآلف الأسرى وسط ما تحمله من الألوان المتداخلة. وتواصل نهى: أنا بحب كل ما هو يدوى وتطورت الموهبة بدعم أهلى في كذا مجال من الفنون اليدوية مثل ديكورات الفلل والمحلات والحفلات وصناعة المجسمات والرسم بالعديد من الخامات مثل الزيت والفحم وباستيل والصلصال الحرارى وهو من أفضل الصنعات المفضلة لي. ولتطوير مهاراتى في هذا المجال استعنت بقنوات اليوتيوب المتخصصة. وواصلت: والدى ووالدتى بيشجعونى على الفن من صغرى وبيوفرولى كل الخامات مهما كانت ندرتها أو تكلفتها وحاليا زوجى دايما بيدعمنى وتم تكريمى منذ 4 أعوام من قصر الثقافة على لوحاتى بالفحم وفى الفترة الأخيرة أتلقي طلبات كثيرة من عملاء جدد وأتمني أن يكون لدى متسع من الوقت لكى أوصل منتجاتى إلى كل بيت في مصر.