أعلن، اليوم الجمعة، عن استكمال عملية تبادل الأسرى في اليمن بين الحوثيين والحكومة الشرعية برعاية الأممالمتحدة. وقال مدير مطار عدن، إن إجمالي عدد المُفرج عنهم اليوم في عملية تبادل الأسرى يبلغ 353 أسريا. وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" قد أعلنت، الخميس، عن وصول 19 أسيراً من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية من بينهم 19 أسيراً سعودياً و4 أسرى سودانيين. وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، إنه كان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم لقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض قائد القوات المشتركة المكلّف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، والملحق العسكري بسفارة جمهورية السودان لدى المملكة العميد الركن مجدي السماني وعدد من أركانات قيادة القوات المشتركة وضباط الارتباط من الجانب السوداني الشقيق بقيادة القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى. وأكد العقيد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تثمن جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث في الوصول إلى تنفيذ اتفاق تسليم الأسرى والمحتجزين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق "ستوكهولم". وكانت تقارير حقوقية قد كشفت عن عديد من الانتهاكات الممارسة بحق الأسرى من قبل المليشيات الحوثية، جراء عمليات التعذيب المنتظمة و الممنهجة في سجون الحوثيين. ووثقت منظمات معنية بالأسرى والمختطفين، ممارسات الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من القابعين في معتقلات الانقلابيين، تعرضوا للتعذيب النفسي والبدني، والحرمان من حقوقهم الأساسية، بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان. وقالت التقارير إن ميليشيات الحوثي، عمدت إلى الزج بالمحتجزين والأسرى في معتقلات غير صالحة إنسانيًا، وبعضهم تم وضعهم في مخازن الأسلحة والذخائر، مما يهدد حياتهم. وأشارت التقارير إلى أن بعضاً ممن أُفرج عنهم مختطفون، وتم اعتقالهم من منازلهم أو مقرات أعمالهم، وليسوا أسرى حرب كما يدّعي الحوثيون، بالإضافة إلى أن عددًا منهم ليسوا من ضمن قوائم اتفاق السويد.