كشف الدكتور محمد يوسف، المنسق العام لمنظومة الكارت الذكي بوزارة الزراعة، أسباب إطلاق كارت الفلاح، لافتا الى انه عبارة عن تحويل الحيازة الورقية إلى مميكنة تماشيًا مع سياسة الدولة في التحول الرقمي. وأضاف "يوسف" في مداخلة هاتفية على فضائية "دي إم سي"، اليوم الاثنين، أن الكارت يساعد في الحصول على بيانات سريعة ومدققة ومرئية على أجهزة الكومبيوتر عن الفلاحين، موضحا ان الوزارة قامت بإطلاق مشروع كارت الفلاح في الموسم الشتوي السابق 2019 /2020، بمحافظتي بورسعيد والغربية، وتم صرف الأسمدة حينها لهاتين المحافظتين، والمشروع لقى نجاح كبير جدًا، ووجد رضا من الفلاحين لأنه يستطيع من خلال الكارت أن يحصل على السماد وكل الأشياء التي توفرها وزارة الزراعة. كما تابع أن الشرط الوحيد لكى يحصل الفلاح على الكارت هو أن يكون لديه حيازة زراعية، والتي يتوجه بها الى الجمعية الزراعية ومن خلالها يحصل على المستحقات. وأردف، المنسق العام لمنظومة الكارت الذكي بوزارة الزراعة، أن المالك هو من يحق له استخراج الكارت، ومن خلالها يتم تسليم الكارت للمستأجر، ولكن إذا كان المستأجر لديه عقد إيجار صحيح ومسجل يتم استخراج الكارت للمستأجر حتى نهاية المدة المحددة في العقد.