فيروس غرب النيل فيروس شائع في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا وهو من بين انواع الفيروسات الخطيرة والتي يمكن ان تسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى حد التسبب بموت المصاب بها. ينتقل الفيروس عن طريق البعوض في معظم حالات عدوى غرب النيل، ومعظم المصابين بفيروس غرب النيل إما لا تظهر عليهم علامات أو أعراض أو تظهر عليهم أعراض طفيفة فقط، مثل الحمى والصداع الخفيف، ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص يصابون بمرض يهدد الحياة ويشمل التهاب النخاع الشوكي أو الدماغ. عادة ما تختفي العلامات والأعراض الخفيفة لعدوى فيروس غرب النيل من تلقاء نفسها، لكن العلامات والأعراض الشديدة مثل الصداع الشديد أو الحمى أو الخمول المفاجئ تتطلب اهتمامًا فوريًا، ويزيد التعرض للبعوض في المناطق التي ينتشر فيها فيروس غرب النيل من خطر الإصابة بالعدوى. اسباب فيروس غرب النيل القاتل: ينتشر فيروس غرب النيل إلى البشر والحيوانات عن طريق البعوض المصاب عندما يتغذى الأخير من الطيور المصابة. تحدث معظم حالات عدوى فيروس غرب النيل أثناء الطقس الدافئ، عندما ينشط البعوض، أما فترة الحضانة والفترة بين لدغة بعوضة مصابة وظهور علامات وأعراض المرض فتتراوح من يومين إلى 14 يومًا. طرق العلاج: يتعافى معظم المصابين من فيروس غرب النيل دون علاج، وفي المقابل، تتطلب معظم الحالات الشديدة علاجًا في المستشفى بالسوائل الوريدية ومسكنات الألم. بالنسبة للحالات الخفيفة، يمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية في تخفيف الصداع الخفيف وآلام العضلات. ويجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الأسبرين أبدا، وهذا بسبب ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدد الحياة لدى هؤلاء الأطفال.