شدد المهندس عمرو محفوظ، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، على الدور الإيجابى الذى يلعبه قطاع خدمات التكنولوجيا والأعمال في أوقات الأزمات نظرًا لما يتمتع به من مرونة وسرعة الاستجابة للأزمات مع ضمان الحفاظ على سلامة جميع الموظفين العاملين بالقطاع. وأضاف محفوظ أن مصر قامت بضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية حيث ساهم ذلك بشكل فعال في استيعاب احتياجات الاستخدام الكثيف وزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية في كافة المجالات نتيجة تداعيات أزمة كورونا. وأشار إلى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» شاركت في الاجتماع الأخير للمجلس العالمى لخدمات التكنولوجيا والأعمال- GT&BSC، والذى تضمنت أجندة أعماله متابعة جهود المنظمات الأعضاء في دعم وضمان استمرارية الأعمال ومواجهة التحديات والمتغيرات التى فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد على الصناعة. وأضاف أن الهيئة انضمت للمجلس إبان انطلاق أعماله في منتصف يوليو الماضى كأحد الأعضاء المؤسسين وذلك بهدف تمثيل الصناعة وتوحيد جهود المنظمات والجهات الأعضاء على مستوى العالم وتقديم حلول ورؤى واضحة لمستقبل القطاع. ويعد المجلس هو الأول من نوعه في هذا المجال حيث يضم 12 منظمة دولية وإقليمية مستقلة تمثل قطاع التكنولوجيا وخدمات الأعمال في جميع أنحاء العالم ومنها دول البلقان، ومصر، والتشيك، وألمانيا، والمجر، والهند، وماليزيا، وبولندا، ورومانيا، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وسريلانكا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية، وأوكرانيا، والتى تمثل مجتمعة أكثر من 10 آلاف شركة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، وشركات التكنولوجيا، والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وأضاف أن المجلس يعتزم تنفيذ برنامج عمل واتخاذ عدد من الخطوات التنفيذية ومنها إطلاق قمة عالمية تناقش التوجهات الجديدة في ظل التحديات القائمة وتشكيل مجموعة عمل دولية تعمل على إجراء البحوث والدراسات وإعداد تقرير بالاتجاهات الجديدة للصناعة، وبدء المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة لمشاركة أفضل النماذج والتطبيقات التكنولوجية التى تم تفعيلها في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك تعزيز دور القطاع في الاقتصاد العالمى والفرص المستقبلية التى يتيحها. وكان المجلس قد أشار سابقًا إلى نجاح قطاع خدمات التكنولوجيا في الحد من التأثيرات السلبية على الأنشطة الاقتصادية بسبب أزمة كورونا من خلال تطبيق نماذج مرنة للتحول الرقمى والعمل من المنزل، ولعب دورا محوريا في تسخير الحلول لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة وذلك بفضل العمالة المهرة العاملة بهذا القطاع. وأوضح أن خدمات التكنولوجيا والأعمال لها قيمة إستراتيجية كبيرة نظرا لأهمية مناخ وبيئة أعمالها على المستوى العالمى حيث يعمل بها أكثر من 10 ملايين موظف حول العالم، ويتميز العاملون بها بتعدد المهارات والمرونة العالية والشفافية وروح التعاون. ويضم المجلس عددًا من الجهات الأعضاء المؤسسين للمجلس، ومنهم مؤسسة ABSL، والتى تغطى بولندا ورومانيا وجمهورية التشيك والمجر، ومؤسسة AIBEST، وتغطى بلغاريا والبلقان، وهيئة ASTRA، وتغطى روسيا وبيلاروسيا، وBPESA بجنوب أفريقيا، ومنظمة GSA بالمملكة المتحدة، ورابطة IAOP بالولايات المتحدةالأمريكية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» بمصر، وITUKRAINE بأوكرانيا، ومنظمة ناسكوم بالهند، وأوم ماليزيا، ومنظمة SLASSCOM عن سيريلانكا.