المطران خريستوفوروس يطلق القناة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية

أطلق المطران خريستوفوروس، مطران الأردن للروم الأرثوذكس المحطة الأرثوذكسية الأردنية الأولى والتي تبث عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك في إحتفال مهيب شهدته المكاتب الجديدة لمطرانية الروم الأرثوذكس في عمان - الصويفية بحضور لفيف من الأباء الكهنة والشمامسة الأجلاء وبمشاركة فريق الإعلام والعاملين في المطرانية.
بدأ الاحتفال بخدمة تقديس الماء ومباركة المكاتب الجديدة ومنح البركة لإبناءه الروحيين العاملين فيها وبعدها إتجه مطران الأردن مع الحضور إلى مكتب القناة لمشاهدة العد العكسي، حيث افتتح القناة بكلمة نقل فيها أدعية وبركات المطران وعن محبته لهذا المشروع الذي كانت الكنيسة الأروشاليمية تنتظره منذ مدة طويلة مؤكداَ على ضرورة وجود إعلام أرثوذكسي وطني محلي معلنًا عن قرار المجمع المقدس بتعين الشماس صفرونيوس حنا مسؤولًا للإعلام في المطرانية.
وأكد مطران الأردن على أن القناة الجديدة هي رسالة محبة وسلام ومنارة تضيء الدرب للجميع وتزودهم بالغذاء الروحي اللازم وهدفها إظهار الهوية الأرثوذكسية الوطنية لتكون نقطة تلاقي مع الأخر تسعى من خلالها لتثبيت أسس العيش المشترك في ظل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائل أن الأردن وطن لجميع أبناءه من كافة الأديان والأصول والمنابت.
وألقى الشماس صفرونيوس حنا كلمة قبل الانطلاق عبر فيها عن شكره لمطران الأردن مؤكدًا على أنه لا يمكننا العمل والنجاح دون وجود البركة الأبوية التي تشجع وتدعم كل من يريد أن يكون عضوًا فعالًا في أم الكنائس، مشيرًا أننا اليوم نطلق هذه القناة الأولى التي ستكون نبراسًا للبشارة في العالم والتي أطلقت بجهود وتوجيهات صاحب السيادة المطران خريستوفوروس شاكرًا إياه على كل ما قدمه ويقدمه للمركز الإعلامي في الأردن.
تأتي هذه الخطوة تعبيرًا عن ديناميكية الكنيسة ومواكبتها لعصر التطور التكنولوجي وتلبيةً لطموحات المجتمع المسيحي الأرثوذكسي في الأردن من جهة، ومن جهة اخرى بناءًا لجسور لتواصل مع أبناء الرعية المغتربين في الخارج، لإيصال الكلمة إلى كافة أرجاء العالم ولتكون الكنيسة الكبيرة متواجدة في كل كنيسة صغيرة.