زيادة الوزن مشكلة كبيرة تواجه الكثير من النساء، وتعود لعدد من الأسباب ربما عادات غذائية خاطئة أو بسبب خلل في عمل غدد في الجسم مثل الغدة الدرقية أو بسبب هرمونات في الجسم، وهناك 9 هرمونات في الجسم من الممكن أن تسبب زيادة الوزن وتبرزها "البوابة نيوز". هرمونات تسبب زيادة الوزن لدى النساء: هرمونات الغدة الدرقية حيث تقوم الغدة الدرقية بإفراز ثلاثة أنواع مختلفة من الهرمونات، والتي تعمل على تنظيم عمليات الأيض والنوم ومعدل نبضات القلب والنمو وتطور الدماغ والكثير من الأمور الأخرى المختلفة، وفي بعض الأحيان، يصاب الإنسان بقصور الغدة الدرقية، الأمر الذي يساهم في زيادة وزن المصاب إضافة إلى بعض الاعراض الأخرى مثل: "الاكتئاب، الإمساك، التعب، ارتفاع الكوليسترول في الدم، انخفاض نبضات القلب". والإصابة بقصور الغدة الدرقية يؤدي إلى تراكم السوائل واحتباسها في الجسم، مما يجعل المصاب يبدو متنفخًا كأنه زاد بضع غرامات. هرمون الأنسولين ويتم إنتاج هرمون الأنسولين من قبل البنكرياس، وهو يعمل على نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم لاستخدامها كطاقة أو تخزينها على شكل دهون، وذلك بهدف الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وتناول الكثير من الأطعمة المعالجة والمصنعة، والكحول والمشروبات السكرية والطعام غير الصحي من شأنه أن يصيب الإنسان بما يعرف باسم مقاومة الأنسولين. في حال الإصابة بمقاومة الانسولين، تصبح الخلايا غير قادرة على تمييز الأنسولين الحامل للجلوكوز، بالتالي يزيد تراكمه في مجرى الدم مؤديًا إلى ارتفاع مستوى السكر، وزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. هرمون اللبتين ويشير إلى شعورك بالشبع للتوقف عن تناول الطعام، ولكن الإفراط في تناول الطعام العالي بالسكر والمصنع، يؤدي إلى تزويد جسمك بمستويات عالية من الفركتوز الذي يتحول إلى دهون تتخزن في الكبد والبطن ومناطق أخرى من الجسم. وتقوم الخلايا الدهنية بافراز هرمون اللبتين، ولكن تناولك للاطعمة الغنية بالسكر وتراكم الدهون بشكل أكبر في الجسم يؤدي إلى افراز كميات أعلى من هذا الهرمون، مما يسبب تبلد الجسم وتوقف الدماغ عن تمييز شعور الشبع لتتناول كمية أكبر من الدهون من ثم زيادة الوزن. هرمون الجريلين ويدعى أيضًا باسم هرمون الجوع، ويتم افرازه من المعدة والامعاء الدقيقة والدماغ والبنكرياس، وافراز مستويات عالية من هذا الهرمون من شأنه أن يسبب في زيادة الوزن، فكلما شعرت بالجوع توجهت لتناول الطعام بشكل أكبر. هرمون الكورتيزول ويتم افراز هذا الهرمون من الغدة الكظرية، وبالاخص عندما يشعر الإنسان بالتوتر والاكتئاب والقلق والغضب، وتنظيم الطاقة في الجسم: من خلال تصنيف أنواع الطاقة التي يحتاجها الجسم في مهامه المختلفة (الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون). تعبئة الطاقة عن طريق نقل الدهون من مخزنة ومتراكمة إلى العضلات للحصول على طاقة، لكن زيادة افراز هرمون الكورتيزول يسبب زيادة افراز الأنسولين في الجسم وارتفاع كمية الدهوم المتراكمة وبالتالي زيادة الوزن. الجليكوكورتيكويد، ويساعد هذا الهرمون في التقليل من الالتهاب لدى الإنسان، كما يتم افرازه أيضًا من أجل تنظيم استخدام السكر والدهون والبروتينات في الجسم، كما يساعد في عملية تكسير الدهون والبروتين في الجسم، والتقليل من الجلوكوز، الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بمقاومة الانسولين، وبالتالي زيادة الوزن. الميلاتونين، ويتم افراز هرمون الميلاتونين من قبل الغدة الصنوبرية في الجسم، ويعمل على الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية، وتزيد مستويات هذا الهرمون ساعات المساء حتى وقت متأخر من الليل وتعاود الهبوط في الصباح الباكر، عندما ترتفع مستويات هذا الهرمون عند النوم، تقل درجة حرارة الجسم قليلًا، بالتالي يتم افراز هرمون النمو لمساعدة الجسم في تصليح الضرر. هرمون الأستروجين ويسبب زيادة أو نقصان هرمون الأستروجين في الجسم من شأنها أن تسبب زيادة الوزن، وزيادة مستوى هذا الهرمون عادة ما تكون ناتجة عن زيادة الأفراز من المبيض أو اتباع نظام غذائي غني بالأستروجين، وعندما ترتفع مستويات الهرمون، تتوتر الخلايا التي تنتج الأنسولين مسببًا زيادة في مستوى السكر في الدم وارتفاع في الوزن. انخفاض مستوى الأستروجين، الناتج عن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، يبدأ الجسم في العثور على مصدر اخر لهذا الهرمون، وهي الخلايا الدهنية، ليتم تحويل الطاقة إلى دهون للحصول على مستويات طبيعية من الهرمون وبالتالي زيادة الوزن وبالأخص في الجزء السفلي من الجسم. هرمون التستوستيرون ويساعد هذا الهرمون في حرق الدهون وتقوية العظام والعضلات وتحسين الرغبة الجنسية، ويتم إنتاج التستوستيرون لدى المرأة في المبيض، ولكن التوتر والتقدم بالعمر يساهمان في انخفاض مستويات الهرمون، الأمر المرتبط مع انخفاض كثافة العظام والعضلات وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.