موقفنا.. تخبطات العثمانلى ومصيره المحتوم

ما هذا الذى يفعله ذلك الشيطان الراعى الرسمى للإرهاب في العالم؟.. تصرفات أردوغان تؤكد أننا إزاء شخص فقد عقله أو يكون قد استمرأ الأمر، فقرر أن يبدأ في نشر إرهابه بين دول العالم أجمع، لكن ما لا يدركه هذا الأردوغان أن مصر له بالمرصاد، حماية للأمن القومى المصرى والليبى، ودفاعًا عن الحق في مواجهة الباطل، مهما كانت تصرفات ذلك العثمانلى.
ظهر أمس، كشف موقع "فلايت رادار" المختص بحركة الطيران عن وصول طائرة شحن عسكرية تركية (سي 130) لوكهيد تابعة لسلاح الجو التركي، قادمة من غازي عنتاب إلى قاعدة الوطية فجر أمس الثلاثاء.
ورجحت مصادر استخباراتية ليبية أن تكون هذه الرحلة تحمل على متنها عناصر إرهابية لا ترغب أنقرة في كشف هويتهم.
لتستمر تركيا بذلك في تحدي القرارات الدولية التى تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا رغم تلويح أوروبي (ما زال في الهواء) بفرض عقوبات على أنقرة.
وبالأمس أيضًا، طالب وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، تركيا بالتوقف عن "تصرفاتها الاستفزازية في منطقة شرق المتوسط إذا كانت تريد تطورًا في علاقتها بالاتحاد الأوروبى".
كما اتهمت الصحيفة الروسية الإلكترونية "جازيتا. رو"، أمس أيضًا، تركيا بمحاولة تعزيز نفوذها داخل الجمهوريات السوفيتية السابقة الناطقة باللغة التركية منها أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان، وذلك في تقرير بعنوان: تحت عنوان "هل تحاول أنقرة خداع موسكو؟"
تخبطات العثمانلى لن تنقذه من مصير محتوم.. هل وصل إلى علمه أن مجلس النواب وافق بالإجماع على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية؟
"البوابة نيوز"