العربية للتصنيع: "لدينا خطط لتعميق صناعة الأجهزة الطبية"

أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعميق التصنيع المحلي للأجهزة والمستلزمات الطبية وفقا لمعايير الجودة العالمية، مشددا على أهمية الدور المجتمعي للعربية للتصنيع ومساندتها لمستشفى 57357 ودعم دورها في علاج أطفالنا المرضى.
جاء هذا في إطار الإحتفال بتسليم الهيئة العربية للتصنيع لعدد (4) كبائن تعقيم وجهاز قياس حرارة وعدد (2) سيارة لنقل الأغذية والأدوية لمستشفي 57357،
وذلك بمشاركة اللواء " توحيد توفيق" مساعد رئيس العربية للتصنيع والدكتور "شريف أبو النجا" مدير مستشفى 57357.
وأوضح "توحيد"، في بيان رسمى للهيئةِ اليوم، أن الهيئة العربية للتصنيع لديها خطط علمية لتعميق صناعة الأجهزة الطبية وفقا لمعايير الجودة العالمية، مشيرا لزيادة الإهتمام بمثل هذه الموضوعات في الفترة الحالية نتيجة أزمة كورونا وما يتبعها من انخفاض الواردات نظرًا لوقف التصدير وتقليل الإنتاج في بعض الدول.
وأشار إلى أن الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع قامت بإستغلال الإمكانيات التصنيعية المتميزة لتصنيع كبائن تعقيم الأفراد، موضحا أنها مزودة بعدد من الرشاشات تقوم برش المواد المطهرة على الأفراد لتعقيمهم قبل دخول المنشآت بنظام البخار وليس الرذاذ، كما تم تزويدها بجهاز لقياس درجة الحرارة للشخص المار بداخلها ،وكذا جهاز حساس يعمل عند دخولها ويفصل أوتوماتيكيا عند الخروج.
وذكر "توحيد" أن السيارات المجهزة تم تصميمها طبقا لمتطلبات مستشفى 57357، حيث تم تجهيز عدد(2) سيارة نصف نقل شيفروليه طراز NKR 5000 مجهزة بصندوق معزول بمثبتتات للمبردات وبرافعة تعمل أوتوماتيكيا لنقل الأغذية والأدوية ومزودة بمولد كهربائي (هوندا)،بهدف الحفاظ على سلامة الأغذية والأدوية ونقلها بصورة آمنة وصحية.
كما أكد مساعد رئيس الهيئة العربية للتصنيع على خطة الهيئة لإستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع أجهزة ومعدات طبية حديثة، موضحًا أن العربية للتصنيع تنتج حاليًا الأسرة الطبية للرعاية المركزة وكبائن التعقيم وجاري تصنيع أجهزة التنفس الصناعي ومطهرات ومعقمات لمواجهة الفيروس، بجانب المجهودات الأخري في بعض المستلزمات الطبية مثل حضانات الأطفال وأسرة الغسيل الكلوي.
من جانبه أشاد الدكتور" شريف أبو النجا " بالدورالمجتمعي للهيئة العربية للتصنيع ودعمها لمؤسسة 57357 مشيرا أن التعاون قائم ومستمر في العديد من المجالات بالإستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالعربية للتصنيع.