تعتبر الصين بؤرة لتفشي بعض الأمراض في العالم هذا العام فبعد خروج فيروس "كورونا"، من مدينة ووهان الصينية وتسجيل ملايين الإصابات ومئات الآلاف من الوفيات، بم تتوقف الصين عن ظهور أمراض جديد نظرًا لطبيعة الأكلات الغريبة التي يتناولها الشعب الصيني، وتخرج الصين كل فترة للتحذير من ظهور مرض جديد لديها وجميعها أمراض معدية إلى جانب فيروس كورونا الذي لم يظهر له علاج حتى الآن. وحذرت الصين من عدة أمراض معدية ظهرت على أراضيها وتتوقع إمكانية تحول بعضها إلى وباء عالمي وانتشارها في العالم خلال هذا العام الجاري، وفقًا لما جاء بموقع "Webmd". فيروس هانتا أعلنت السلطات الصينية في شهر مارس الماضي، عن إصابة 32 شخصًا وتسجيل أول حالة وفاة بفيروس جديد يسمى "هانتا"، وينتقل عن طريق القوارض والسوائل التي تفرزها أجسامهم كاللعاب والبول، وتظهر أعراض الإصابة بفيروس هانتا خلال 4-10 أيام من الإصابة، وتتلخص أعراضه في الحمى والصداع وألم في العضلات والبطن والقيء وصعوبة التنفس والقشعريرة، ويمكن أن تتطور لتصل إلى السعال وعدم القدرة على التنفس وتراكم السوائل على الرئتين، وانخفاض ضغط الدم. ويحتاج المريض لإجراء اختبارات الدم والاحتجاز بالعناية المركزة واستخدام أجهزة التنفس الصناعي، فلا يوجد علاج للفيروس حتى الآن. انفلونزا الخنازير (G4): حدد علماء صينيون سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير، مشيرين إلى إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية، ويعرف هذا الفيروس باسم "G4 EA H1N1"، ولفت العلماء الانتباه إلى أن لقاحات الإنفلونزا المتوافرة حاليا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن يمكن تعديلها وجعلها فعالة. الطاعون الدبلي: أعلنت الصين اليوم الاثنين مستوى الخطر الثالث لانتشار مرض الطاعون الدبلي، والذي يعرف باسم "الموت الأسود"، وعلى الرغم من مرور مئات الأعوام على اجتياحه العالم، إلا إنه مازال يمثل خطرًا حقيقيًا، حيث يحدث نتيجة التعرض إلى بكتيريا "يرسينيا طاعونية"، والتي تنتشر عن طريق البراغيث الحاملة للعدوى من الفئران، ثم تصل إلى البشر سواء عن طريق الحيوانات أو الأشخاص المصابين بالمرض. وتظهر أعراض الطاعون الدبلي خلال 1-6 أيام من الإصابة، ويشعر المصاب بالتعب والإرهاق والحمى والقشعريرة والصداع، إلى جانب ظهور كتل متورمة ومنتفخة ومؤلمة بالغدد الليمفاوية تحت الذراعين وفي الرقبة والفخذ، وفي حال عدم علاجها، تنتشر البكتيريا إلى أجزاء أخرى من الجسم.