أفتتح مساء اليوم بقاعة الباب بدار الأوبرا المصرية، معرض للفنون التشكيلة للفنان الدكتور عادل ثروت، تحت عنوان "الزار" وضم المعرض " ثمانية عشر لوحة في مجموعة مسماة ب "من ذاكرة حي شعبي ". وقد حضر المعرض عدد كبير من المثقفين والفنانين التشكيليين وأساتذة الفنون بالجامعات المصرية، وعلي هامش المعرض، قال عادل ثروت أن الفن التشكيلي موهبة تصقلها الدراسة، وبرغم أني أستاذ التصوير والرسم بكلية التربية الفنية غير أن الموهبة بدأت لدى منذ الثانوية، وكان حُلمي هو دخول إحدي الكليات الفنية، وكانت بداياتي الفعلية عندما قمت بالمشاركة في صالون الشباب، وقد قدمت العديد من معارض المجموعات من أهمها مجموعة "معتقلات مصرية"، ومجموعة "على هامش الذاكرة"، وهذه المجموعة تحت عنوان "من ذاكرة الحي الشعبي"، تنتمي أعمالي إلى المدرسة التعبيرية التي تهتم بالدلالات والشحنة التعبيرية، والانفعالات في العمل الفني، ويلجأ الفنانين في بعض الأحيان إلى عمليات تحوير أو إعادة صياغه للبنية الأساسية لمفردات وعناصر العمل الفني، بما يتناسب مع المحتوى التعبيري لمضمون اللوحة، وأنا أعمل على لوحاتي من خلال ألوان الأكرليك وورق الذهب والصبغات اللونية. وأضاف ثروت في تصريح خاص ل "البوابة نيوز": الثقافة في مصر لها من الأهمية ما يجعلها حاضرة، رغم كل الظروف والتحديات التي من الممكن أن تحيط بها سواء بحضور مبدعيها أو بحضور جمهورها، والدور الأهم في دعم الثقافة بشكل عام والفن التشكيلي بشكل خاص، هو دور الفنان من حيث غزارة الإنتاج، فكلما كان الإنتاج أكثر كان هناك دفع للحركة الثقافية إلى الأمام، وكل أعمالي من الطقوس الشعبية بصياغة تشكيلية مستلهمة من جماليات الفن المصري القديم، فأنا مواطن مصري يعشق التراث المصري ويؤمن بأهمية مصادر الرؤية والتراث في إبداع الفنان.