يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم الدولي لليوجا، في 21 يونيو من كل عام للتوعية بأهمية اليوجا. وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم اليوجا الدولي رسميًا في 11 ديسمبر 2014، بعد أن قدمت الهند مشروع قرار لتعيين يوم عالمي لليوجا، ولقي مشروع القرار تأييد 175 دولة من الدول الأعضاء. وممارسة اليوجا هي واحدة من أفضل وأقدم الطرق للتخلص من التوتر المتراكم في كل من الجسم والعقل فاعترف العالم الغربي على نطاق واسع بفوائد ممارسة اليوجا، مثل إتقان تقنيات لا تعد ولا تحصى للتحكم في الجسم والعقل ويهدف اليوم الدولي لليوجا إلى الاستمرار في إعلام الناس عن مدى تكريس القليل من الوقت للفن اليوجا يمكن أن تحسن حياتهم. إنها ليست مجرد ممارسة فيزيائية، ولكنها أيضًا ممارسة عقلية، مع العديد من تعاليم اليوجا التي تعكس الحالات العقلية والروحية، والسماح لجسمك بالتخبط والتجول في عوالم مجهولة ستمنحك التركيز في حياتك والهدوء مع روحك. اليوجا هي ممارسة بدنية وعقلية وروحية نشأت في الهند منذ نحو 6000 عام. على مر العصور، تطورت اليوجا، على طول الطريق لتصبح فلسفة في حد ذاتها. ثم، في القرن التاسع عشر، لفتت اليوجا انتباه الغرب، الذي بدأ في الاهتمام العام بالثقافة والفلسفة الشرقية. بعد فترة وجيزة، قام سوامي فيفيكاناندا، أول معلم هندوسي يدعو بنشاط وشرح اليوحا للجمهور الغربي، بجولة في أوروبا والولايات المتحدة. وأكدت الأممالمتحدة أن الأيام الدولية هي مناسبات لتثقيف عامة الناس حول القضايا ذات الأهمية ولتعبئة الموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشكلات العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها. ورغم ان الاحتفالات ببعض الأيام الدولية تسبق إنشاء الأممالمتحدة، إلا أن الأممالمتحدة تبنت هذه الاحتفالات كأداة قوية لنشر الوعي. ويعطي كل يوم دولي فرصة للعديد من الجهات الفاعلة لتنظيم الأنشطة المتعلقة بموضوع اليوم. وتسعى مؤسسات ومكاتب منظومة الأممالمتحدة، بالإضافة إلى الحكومات وقطاعي المجتمع المدني والخاص والمؤسسات التعليمية والمواطنين بشكل أعم، لجعل اليوم الدولي نقطة انطلاق لأنشطة التوعية الخاصة بموضوع اليوم وأهدافه.