حصاد جهود الدولة اليوم الثلاثاء لمكافحة كورونا.. تسجيل 1385 حالة ووفاة 35.. "الصحة" تواصل رفع استعداداتها بالمحافظات.. واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة

تواصل الدولة المصرية رفع استعداداتها بجميع المحافظات ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الثلاثاء كالتالي:
- خروج 411 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 9786 حالة حتى اليوم.
- عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 11071 حالة، من ضمنهم ال 9786 متعافيًا.
- تسجيل 1385 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 35 حالة جديدة.
- جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
- المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.
- إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 36829 حالة من ضمنهم 9786 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1306 حالات وفاة.
- تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف
ومن جانبه أكد الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن هناك 150 محاولة لاكتشاف لقاح أو تطعيم ضد فيروس كورونا.
وقال عوض تاج الدين أعتقد ان أول لقاح يطرح سيكون الخاص بجامعة أوكسفورد الذي يظهر نتائج مبشرة وإيجابية ويتم تجربته على الف مريض في إنجلترا
وأضاف أن أول كمية ستكون في شهر سبتمر ب 400 مليون جرعة وهناك خطة لإنتاج 2 مليار جرعة من هذا اللقاح".
وقال مستشار الرئيس للصحه أن المؤسسات العالمية الداعمة للتطعيمات واللقاحات في دول العالم دفعت كميات كبيرة لإنتاج هذا التطعيم وهذا التطعيم أخرجته جامعة أوكسفورد وسوف يباع بسعر الإنتاج".
وأوضح الدكتور عوض تاج الدين أن كل العالم يحجز كميات من تطعيم جامعة أوكسفورد وسيكون عبارة عن حقن
وقال الدكتور عوض تاج الدين إنه عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي إمكانية مشاركة مصر في إنتاج لقاح فيروس كورونا.
وأضاف عوض تاج الدين أنه تكوين فريق عمل لإنتاج لقاحات فيروس كورونا مع المؤسسات العالمية سواء من جامعة أوكسفورد أو غيرها".
وقال أن الشركة المنتجة للقاح فيروس كورونا من جامعة اوكسفورد لديها فرع في مصر ونسعى لإنتاج اللقاح من خلالها وأن الشركة المنتجة للقاح جامعة اوكسفورد ستطره العلاج بسعر التكلفة
وأكد عوض تاج الدين أن كل العالم يحجز كميات من تطعيم جامعة أوكسفورد وسيكون عبارة عن حقن ومعظم التطعيمات للفيروسات تكون عبارة عن حقن وليس إقراص
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن مصر تسعى إلى الحصول على كمية من لقاح فيروس كورونا الذي تعمل عليه جامعة أوكسفورد في بريطانيا.
وأضاف أن نسبة نجاح لقاح فيروس كورونا في بريطانيا تتخطى 80%".
وأشار الدكتور عوض تاج الدين إلى أن العالم يحجز كميات من تطعيم جامعة أوكسفورد وسيكون عبارة عن حقن وأن تطعيم جامعة أوكسفورد سيتم توزيعه على العالم بصورة عادلة لتحصل الدول على هذا التطعيم حيث تجرى مباحثات مكثفة من اجل الحصول على كمية من تطعيم جامعة أوكسفورد والتطعيم سوف يحد من شدة فيروس كروورنا وقوته
وأكد الدكتور عوض تاج الدين أن سبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الآونة الأخيرة بسبب التجمعات الكبيرة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وأسبوع إجازة العيد وأن زيادة معدلات الاختلاط أدت إلى ارتفاع أعداد الإصابات، ووجدنا عائلات مصابة بالكامل".
وتابع عوض تاج الدين: نتابع أعداد إصابات فيروس كورونا عن كثب وحتى هذه اللحظة ما زال منحنى فيروس كورورنا أفقيا لأن المنحنى الرأسي السريع يولد عددا ضخما من الحالات وتزايد الحالات الحالي متوقع".
وأكد عوض تاج الدين أنه كلما تحدث زيادة في الحالات نضع إجراءات احترازية لكيفية التعامل مع تلك الحالات وكيفية احتوائها والخطط الإستراتيجية للتعامل وأن الحالات الحرجة تشكل 5% من الحالات.