أكد يؤانس لحظي جيد السكرتير الشخصي لقداسة بابا الفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن دعوة اللجنة العليا للصلاة والصوم والأعمال الخيرية ولدت أثناء اجتماعها الأخير، الذي انعقد في 31 مارس 2020 عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بسبب Codiv-19. وتابع "لحظي"، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، تأمل هذه الدعوة في توحيد جميع الرجال والنساء في الدعاء لله كي يرفع عن البشرية هذه الجائحة، مضيفا إنها المرة الأولى التي تتجمع فيها البشرية جمعاء من أجل هدف واحد، وهو أن نصلي معًا، كل بحسب إيمانه ودينه، للتأكيد على أن الإيمان بالله يوحد ولا يقسم. وأشار السكرتير الشخصي لقداسة بابا الفاتيكان، إلى أن "Covid-19"، قد اركع البشرية ووضع الركوع هو أفضل وضع للصلاة، وجعلنا نفهم هشاشتنا وحاجتنا إلى التوحد كأخوة، لا يمكننا الخروج منه بشكل منفصل، إما ان نخرج منه معا وإما لن يخرج منه أحد. وتابع "لحظي"، لقد كانت وثيقة الأخوة البشرية نبوية في تأكيد ضرورة الأخوة الإنسانية، وأنه في الواقع، لا يفرق الفيروس بين الأغنياء والفقراء، بين الغرب والشرق، بين الدول الغنية والنامية، فنحن متشابهون ومتساوون، نحن إخوة في الخطر وفي مجابهته. وأضاف، إن دعوة اللجنة العليا تتكلم ايضا عن العلم وتطلب من الجميع الصلاة، كي يلهم الله العلماء والباحثين ليكتشفوا قريبًا لقاح. وهنا تأكيد على انه لا يوجد تناقض بين الإيمان والعلم، بل تكامل. وأوضح "لحظي"، أن العلم بدون إيمان يبقى بدون أفق والإيمان بدون علم يبقى بدون دعم، وهذا أيضًا من أهم درس ل Covid-19. واختتم السكرتير الشخصي لقداسة بابا الفاتيكان، "إذًا الايادي نحو السماء وبتدعو الله كي ينقذنا من هذه الجائحة وان يشفي المصابين وان يلهم الباحثين وان يعزي الاسر التي فقدت أحباءها. لنصلي لله كي يحول هذا الشر إلى خير، وهذا الوباء إلى فرصة، وهذا الخطر إلى حافز على مزيد من الايمان، ومن الاخوة ومن التضامن.