وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برتوكول تعاون علمي مع وزارة التربية والتعليم بالحكومة المصرية، التي جاءت في ظل حرص الطرفين على التعاون المثمر بينهما والذي أقيم بفندق فلسطين بالإسكندرية، بحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية. ويهدف البرتوكول للاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية المتوفرة لدى الطرفين لتطوير العملية التعليمية وتقديم الحلول اللازمة واستخدام الخبرات المتاحة لتحقيق ذلك والمشاركة في تنفيذ الدراسات والدورات التدريبية التخصصية لتنمية قدرات الطلاب، ووضع برنامج قومي لتنمية قدرات الشباب قبل التعليم الجامعي والتعاون في مجالات ميكنة المدارس والمعاهد الفنية والتطبيقية وتحديث نظم التعليم الإلكتروني والاهتمام بالتعليم الفني ليلحق بركب التطوير العالمي في هذا المجال. ويهدف البروتوكول إلى تدعيم أوجه التعاون مع المدارس والمعاهد العربية والأجنبية في التعليم والأنشطة من خلال التبادل الطلابي والأنشطة الصيفية والمعسكرات والمنافسات والمقابلات العلمية والثقافية والرياضية، لتنمية القدرات الشخصية للتلاميذ في المراحل النهائية للشهادات التعليمية وتبنى العلاقات مع الجهات الدولية المانحة للشهادات وعلى الأخص برامج الشهادات البريطانية والأمريكية المعتمدة في مصر ودعم التعاون مع المجالس العلمية المتخصصة في التعليم الدولي. كما يهدف البرتوكول إلى ربط المدرسة بالأسرة والمجتمع لخدمة العملية التعليمية وابتكار وتشغيل مشروعات تنمية يحتاجها المجتمع من خلال إدارة الإمكانيات المتاحة لفتح أفاق تعليمية وتربوية جديدة. وفى سبيل توفير خدمة تعليمية مميزة متاحة لطلبة المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم تقوم الأكاديمية بمنح العشرة الأوائل على مستوى جمهورية مصر العربية في الشهادة الثانوية العامة منح مجانية للدراسة بالأكاديمية في التخصصات المختلفة، فضلا عن عدد 20 منحه دراسية سنوية تقدمها الأكاديمية لخريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكليات الأكاديمية المختلفة. و أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، على إن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع الأكاديميةيهدف إلى مصلحة الوطن، مشيرًا إلى أن الإصرار الذي قدمته الأكاديمية العربية هو ما شجعنا على سرعة التنفيذ في توقيع البروتوكول حيث سيتم من خلاله تقديم دورات تدريبية لعناصر المنظومة التعليمية وكذلك دراسات وبحوث حول القضايا التعليمية المطروحة على الساحة والتعاون مع المراكز البحثية للوزارة وتنفيذ الإتفاقيات التعليمية والدولية والإقليمية. وأشار إلى أن الاستقبال والحفاوة التي لمستها وزارة التربية والتعليم من رئيس الأكاديمية بالإضافة إلى إصراره على التعاون المثمر يؤكد إنه سيكون هناك تعاون قادم في كثير من المجالات مستقبلاً بين وزارة التربية والتعليم والأكاديمية العربية". وفي سياق متصل، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية: "أن الرؤية والمخطط بين وزارة التربية والتعليم والأكاديمية العربية هو ما أدي إلى توقيع تلك الاتفاقية بين الأكاديمية ووزارة التربية والتعليم والتي ستقع في صالح الوطن خاصة". وأضاف: "أن جمهورية مصر العربية دولة المقر لم تبخل بشئ على الأكاديمية منذ نشأتها وأن الأكاديمية العربية تقدم لوزارة التربية والتعليم كافة إمكانيتها لما تضمه من كوادر بشرية وإمكانيات علمية، مؤكداً إنه يعد وزارة التربية والتعليم بأنه سيكون هناك بعون الله تعاون في العديد من المجالات،.