قال علي أغا أوغلو، أحد أبرز الخبراء الاقتصاديين في تركيا، إن الليرة التركية التي وصلت إلى مستوى قياسي منخفض هذا الأسبوع، ستتراجع بشكل كبير أكثر، في الوقت الذي فشلت فيه الحكومة التركية في استعادة ثقة السوق والمستهلكين. وأضاف أغا أوغلو، في مقابلة مع صحيفة دنيا التركية، وأبرزها موقع "أحوال" التركي، أن مصير الليرة في أيدي الحكومة التركية، وإذا فشلت الحكومة في القيام بما هو ضروري، فستتراجع العملة التركية بشكل كبير. وانخفضت الليرة إلى أدنى مستوى لها عند 7.269 مقابل الدولار هذا الأسبوع، متجاوزة المستويات التي شوهدت خلال أزمة العملة في صيف 2018. وأشار أغا أوغلو إلى تعليقات هذا الأسبوع على المستثمرين الأجانب من قبل وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، الذي زعم أن تركيا يمكنها السيطرة على التضخم. وقد سعت السلطات التركية إلى تعويض خسائر الليرة بالتدخل في أسواق الصرف الأجنبي. وفي الوقت نفسه، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى أرقام فردية من 24 في المائة في يوليو الماضي للمساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي، وتقول إن التضخم، الذي يبلغ 10.9 في المائة، تحت السيطرة، على الرغم من ارتفاع الإنفاق الحكومي.