طالب صحفيو حريتي وشاشتي، الرئيس عدلي منصور بالتدخل شخصيًا لوقف ما وصفوه ب "التآمر"، الذي يمارسه رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر (الجمهورية)، جلاء جاب الله ضد الإصدارين والتهديد بإغلاقهما وتحويلهما إلى مواقع إلكترونية، وهو ما لا يوفر لهم أدنى حقوق المهنية كما يقول الصحفيون في بيانهم، حيث إن نقابة الصحفيين لا تعترف بالمواقع الإلكترونية. يقول الصحفي هيثم طوالة من مجلة حريتي: نرفض أكذوبة دمج الإصدارين في إصدار واحد جديد، وهي كذبة أطلقها جلاء جاب الله في اجتماعاته مع أسرتي تحرير حريتي وشاشتي، حيث إن المؤسسة تعانى من نقص في موارد الطباعة باعترافه شخصياً.. ويضيف "طوالة"، السؤال هنا كيف سيوفرها للإصدار الجديد. وأضاف طوالة: نرفض إقحام جلاء جاب الله لاسم المجلس الأعلى للصحافة في أزمة الاصدارين وإعلانه أن المجلس قد أصدر قراراً بذلك الشأن وهو ما تم نفيه من صلاح عيسى وكيل المجلس عبر الاتصال الذي تم بينه وبين الزميل ياسر عز الدين من جريدة شاشتي. وأكد الصحفيون في بيانهم وقوفهم ضد أي قرار من شأنه كبت حرية التعبير أو وقف الإصدارات الصحفية أو حتى تحويلها إلى مواقع إلكترونية خاصة أن هذا لم يحدث في عهد جماعة الإخوان الإرهابية فكيف يحدث الآن ونحن في ظل دستور جديد يحمي الحقوق والحريات، كما ناشدوا المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بالوقوف بجانب أبنائه الصحفيين في عدم إغلاق إصدارهما.