قال مصدر بوزارة الصحة والسكان: إن الدولة ممثلة في وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا في التعامل مع مرضى كورونا والمشتبه فيهم، لافتًا إلى أن هناك إجراءات يتم إتباعها مع المشتبه فيهم بإصابات فيروس كورونا. وأضاف المصدر في تصريح خاص ل " البوابة نيوز" أنه فيما يخص الصحفي محمود رياض الذي توفي مصابا بكورونا، فقد تم سحب عينة منه ولم تظهر لها نتيجة في الجهاز الذي يقوم بتحليل العينات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة ، وهذا أمر وارد، فمن الممكن أن لا تظهر العينة أي نتيجة، مؤكدا أنه تم سحب عينه ثانية وثبتت أنها إيجابية وتم تحويل الصحفي لمستشفي العزل علي الفور وتابع:" الوزارة قامت بعملية مراقبة للمخالطين له وثبت إصابة زوجته واثنان من أبنائه، وتم نقلهم لمستشفي العزل علي الفور ويتلقون العلاج الآن". جاء ذلك ردا على "بوست" نشره الزميل محمود رياض قبل وفاته ، وتداولته عدد كبير من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال "رياض" في منشوره: "الناس اللي بتسأل عن صحتي وإصابتي بفيروس كورونا، تعب متواصل وحرارة مرتفعه نار 14 يوما، وخلال تلك الفترة تواصلت رقم الصحة 105، وكلام فارغ إنك مقصر في صحتك، هذا ويحسب لمجلس النقابة عدم تركه لي ومعه مجلس الرابطة، فكان القرار الذهاب إلى الحميات ليتواصل العذاب والمرض، يوم للتحايل لعمل مسح، يقولون خلص، حتى تم المسح، وننتظر 48 ساعة لتظهر النتيجة مع أنه بيظهر في ربع ساعة في العالم كله، ثم تظهر النتيجة خطأ ليتم مسح جديد بعد 3 أيام، وانتظر النتيجة الجديدة من المعامل 48 ساعة أخرىن ولو طلعت إيجابية انتظر الإسعاف 48 ساعة علشان أورح مستشفى العزل، ده كله خد 7 أيام.. أليسوا كافيين لموت أي شخص، مثلما حدث مع الكثير، أنا منذ 14 يوما متعذب، دعواتكم ومحدش يسكت على نفسه، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإلى الآن ما فيش خطوات جادة". وأعلنت نقابة الصحفيين عن وفاة الزميل محمود رياض الصحفي بجريدة الخميس، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بفيروس الكورونا ونقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة. ونعى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان وفاة الزميل معلنا تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لأسرته ، وأهاب مجلس النقابة جميع الزملاء الصحفيين والعاملين بالمجال الصحفى من موظفين وإداريين وعمال وجميع لأطياف الشعب المصري اتخاذ الحيطة وعدم التهاون فى الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتهم.