قال النائب حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن استقرار معدل الإصابات بفيروس كورونا وعدم اتخاذه المنحنى المرتفع للغاية والذى ظهر بدول آخرى كثيرة على مستوى العالم يدفع لاتخاذ اتجاه عودة ملامح الحياة الاقتصادية بشكل جزئى كتجربة أول اسبوعين، على أن يكون هناك تخفيف أكثر في حالة عدم زيادة الحالات لتعود الحياة بشكل تدريجي لما كانت عليه سلفا. ولفت عيسى، في بيان له اليوم، إلى أن هذه الأيام ستكون بمثابة عودة للحياة بشكل بطئ، مشيرا إلى أنه لا يمكن اعتبار التعايس مخاطرة ولكن هو يهدف للتوازن بين الاعتبارات الصحية والاعتبارات الاقتصادية وهذا يمثل أساس ليمثل نوع من أنواع المعايشة بمعني عدم الغلق النهائي أو الفتح النهائي ب 100٪، مؤكدا أنه على الجميع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية. وشدد " عيسى" على أن التعايش ليس فيه مجال للرفاهية، معتبرا أنه لا يمكن فيه وعلي الأقل في الوقت الحالي لفتح مقاهي أو جيمات أو أندية، مطالبا أن تستمر معلقة طوال رمضان على الأقل. وقال إن هذه الأماكن تمثل مواقع شديدة التجمعات، وفرص التقاط العدوى بها كبيرة، وهو ما يعد رؤية الحكومة أيضا وهو ما يرتبط بتقدير مدى التجمعات وذلك بدليل استمرار توقف المدارس والجامعات والنشاط الرياضى وموائد الرحمن والمساجد. ولفت إلى أن الهدف من التعايش هو أن "الحياة تمشي" خاصة وأن التكدسات الكبيرة في الشوارع خلال الأيام الماضية كانت مشهد غير مقبول.