أكد المستشار وائل نجم، المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا، وسكرتير عام مفوضية الأممالمتحدة، أن عيد تحرير سيناء يروي للأجيال ما قام به الجيش المصرى وأبناء الوطن الغالي من أجل تحرير كل شبر من أرض سيناء الغالية، مشيرًا إلى أن رجال القوات المسلحة يضحون بدمائهم الذكية وبكل غالٍ ونفيس في سبيل واجبهم المقدس وحماية الوطن والدفاع عن مقدساته وسلامة أراضيه لتظل مصر دائمًا وطنًا حرًا أمنًا. وأضاف "نجم"، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن مستقبل الأمم لا يتحقق إلا بالتضحيات ودماء الشهداء الأبرار، مؤكدًا أن مصر تمتلك جيشًا وطنيًا قويًا ودرعا وسيفا يحمي الحياة كما يحمي الحدود. وأوضح أن أبطال قواتنا المسلحة الباسلة يمثلون حصنًا حصينًا وسدًا منيعًا لأمن الدولة المصرية واستقرارها على مدى تاريخها ضد الغزاة والمحتلين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية حررت سيناء بكل وسائل الكفاح وكسرت نظرية الأمن الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاحتفال بعيد تحرير سيناء يًعد احتفالًا بالعزة والكرامة والحفاظ على الأرض والعرض. وأشار إلى أن جيش مصر العظيم سيظل كابوسًا يطارد كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلاده واستقرارها، موضحًا أن سيناء هي الأرض المقدسة التي ارتوت أرضها بدماء الجنود والضباط من أبناء الجيش المصري. وأكد أن تحرير سيناء يجعلنا نتذكر البطولات الجبارة التي قام بها الجيش المصري القوي لاستعادة كل شبر بأرض سيناء الغالية وكيف تصدى إلى الجيش الإسرائيلي وضرب ملحمة رائعة في الوفاء والإخلاص، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواصل انتصارات الجيش المصرى في سيناء عبر إنجاز المشروعات القومية العملاقة والتي ربطت سيناء بالوادي والدلتا؛ فضلًا عن المشروعات القومية الكبرى في مجال البنية الأساسية والتحتية من مشروعات الأنفاق والكباري والطرق وغيرها.