تزينت الشوارع بالفوانيس والأوراق الملونة ابتهاجا بحلول شهر رمضام الكريم، ولم تغب روحانيات الشهر الفضيل رغم التباعد الاجتماعي الذى فرضه فيروس كورونا وتتنسم الآذان التواشيح والأغاني: «علقوا الزينة، من حوالينا، وارفعوا فانوس رمضان عالي طال الوقت بينا وشوقنا مالينا، يللا يا هلال رمضان لالي، طول السنة قاعدين نستنى ليلة الرؤية، والنفحات نتسحر ونسمي وننوي صيام وقيام شهر الخيرات، يا رب يا عالم بالأسرار تعتقنا وتجيرنا من النار، تكتبنا من الشهدا الأبرار إحنا وأهالينا وكل مالينا».. وهذه الكلمات وغيرها ننتظرها كل عام حيث يحل الشهر الكريم بنفحاته وكرمه واستعداداته الخاصة التي تتميز بها الشوارع المصرية من زينة رمضان، إلا أن هذا العام ستكون استعدادات خاصة عن كل عام في ظل وجود فيروس كورونا والتحذيرات منه إلا أن كان الإصرار على الاحتفال بمظاهر رمضان وزينته أقوى كثيرًا في ظل إجراءات احترازية توقفت فيه المساجد عن استقبال المصلين وصلاة التراويح وغيرها من المظاهر المميزة لشهر رمضان. ولكن كل ذلك لم يغب روحانيات الشهر الكريم.