قال الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يستغل أزمة تفشي فيروس كورونا، لقمع واضطهاد المعارضة، واستهداف رموزها، والتضييق على الصحافة والإعلام. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن الحكومة التركية، تُضيق على الحريات العامة، وتعتقل الآلاف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بحجة نشر أخبار كاذبة، عن فيروس كورونا المستجد، وتستخدم قوانين الطوارئ كذريعة لحبس الصحفيين والإعلاميين والنشطاء السياسيين. واستطرد «علي»: إن أنقرة استغلت الأزمة، وأقرت مشروع قانون للعفو عن 300 ألف سجين، واستثنت المعتقلين السياسيين، خاصة الصحفيين منهم، رغم خطورة الوضع الصحي للكثير منهم. واختتم: إن فيروس كورونا، منتشر على نطاق واسع في تركيا، كما أن المسؤولين الأتراك لم يتخذوا إجراءات كافية لمواجهته، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الصحفيين والسياسيين في سجون أردوغان.