صرحت إيبارشية سمالوط وطحا الأعمدة، والتي يرعاها الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بأن الأنبا بفنوتيوس سيقوم منفردا بصلاة كافة القداسات والطقوس الخاصة بأسبوع الآلام، وإذاعتها جميعها وفي حينها على الشعب من خلال البث المباشر على صفحتها الرسمية على فيس بوك بدءا من قداس أحد الشعانين وانتهاء بقداس عيد القيامة المجيد ومرورا بصلوات البصخه وقداس خميس العهد والجمعة العظيمة. ويرأس نيافته خدمة كافة هذه الصلوات بالاشتراك مع أثنين من الآباء الكهنة تم تحديدهما، بالإضافة إلى أربعة من الشمامسة تم إبلاغهم أيضًا ليقوموا بأداء الألحان المهمة الخاصة بهذا الأسبوع. على أن يلتزموا جميعًا بالإقامة الكاملة خلال هذه المدة باستراحات المطرانيه وعدم مغادرتها. وأعلنت مطرانية ملوي والاشمونين عن توقف صلاة أسبوع الالام كاملا ولا يوجد أية صلوات أو طقوس أو افتقاد الكهنة للشعب أو توزيع أية أشياء للتبرك مثل القربان واللقان وخلافة بل وأوقف كافة أنواع الافتقاد من توزيع الزيت أو أية طقوس أو خدمات وإرجاء كافة الأكاليل والخطوبات وعمد ممارسة سر المعمودية ومسحة المرضي ويقتصر حضور الجنازات على أسرة المتوفي بحد أقصي سبع أشخاص. فيما أعلن دير القديس العظيم أبو فانا عن اعتذاره استقبال أية شخص سواء علماني أو كاهن أو غيره طوال أسبوع الآلام بل ولم يفصح عن عزمه بما يرتبه داخل أسبوع الإعلام نهائيًا، أما إيبارشية المنيا وأبو قرقاص فقد أجتمع نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس بكهنة الإيبارشية عبر "الاون لاين" لطرح طريقة ممارسة كافة الطقوس خلال أسبوع الآلام وعلي غير المعتاد لم تصدر المطرانية حتى هذه اللحظات من كتابة هذه السطور أية بيانات بخصوص هذه الترتيبات. وكشفت بعض المصادر رفض نيافة الأنبا مكاريوس حضور أي علماني لرفع أي ذبيحة بأي دير من الأديرة التابعه للإيبارشية والتي من المؤكد رفع الذبيحة بها مثلها مثل باقي الأديرة وكما فعل قداسة البابا تواضروس كما أعلنت الإيبارشية عن أن أجراس الكنائس ستُقرَع كالمعتاد في المناسبات الكنسية الرئيسة وكما هو متبع، خلال الفترة المقبلة، وهي على النحو التالي: أولا: من يوم أحد الشعانين حتى يوم الجمعة العظيمة في السابعة من صباح كل يوم والخامسة من مساء من كل يوم. وثانيا: ليلة عيد القيامة الساعة الثامنة مساء والساعة 12 منتصف الليل ملحوظة؛ ودق الناقوس في الأيام المذكورة، ليس لدعوة الشعب للمجيء إلى الكنيسة، وإنما للتذكير بمواعيد الصلاة المعتادة.
