أكدت صحيفة "كومنتاري" الأمريكية أن تهديدات الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لأي شركة تنتهك العقوبات المفروضة على إيران خلال لقائه بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لم تكن ذات تأثير أو فعالية تُذكر. حيث أفاد تقرير صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الإيراني يشهد انتعاشه بعدما وصل أوباما لاتفاق مؤقت مع الإيرانيين بتخفيف بعض العقوبات على إيران في مقابل إبطاء العمل على البرنامج النووي. وأشارت الصحيفة إلى أن معدل النمو المتوقع للاقتصاد الإيراني هذا العام سيصل من 1% إلى 2% بعد أن تقلص بنفس القدر على مدى العاميين الماضيين، وأن معدل التضخم سينخفض بعد أن ارتفع عقب سقوط شديد تعرض له الريال الإيراني بنهاية 2012 وأضافت الصحيفة أن هذا التحسن مجرد بداية، في إشارة إلى أن الاتفاق المبرم بين الولاياتالمتحدةوإيران كلما طالت مدته، كلما زاد تدفق الشركات الأجنبية للسوق الإيرانية، وكلما زاد انتعاش السوق الاقتصادي الإيراني، ومن ثم كلما قل الضغط على إيران لإيقاف برنامجها النووي.